"اليوم السابع" يلتقى طالبة الصف السادس الابتدائى الأولى على الجمهورية فى مسابقة الحفاظ على البيئة.. "ندى" مؤمنة بالثورة و"زويل" مثلها الأعلى.. وتتمنى أن تتخرج من كلية الصيدلة.. وتتوصل لعلاج للسرطان

الأحد، 13 يناير 2013 07:14 م
"اليوم السابع" يلتقى طالبة الصف السادس الابتدائى الأولى على الجمهورية فى مسابقة الحفاظ على البيئة.. "ندى" مؤمنة بالثورة و"زويل" مثلها الأعلى.. وتتمنى أن تتخرج من كلية الصيدلة.. وتتوصل لعلاج للسرطان ندى على يحيى ناصف
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى "اليوم السابع" طالبة الصف السادس الابتدائى ندى على يحيى ناصف، بمدرسة السماد الابتدائية بإدارة طلخا التعليمية فى مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية للمرحلة الابتدائية فى المسابقة الثقافية التاريخية لهذا العام من الإدارة العامة لمتحف التعليم ومكتبة الوثائق التابع لوزارة التربية والتعليم عن بحث (البيئة وكيفية الحفاظ عليها).

ندى هى الابنة الأولى للدكتور على يحيى ناصف، بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالمنصورة، وشقيقة لثلاث فتيات مريم وروان وجودى أصغرهن لم يتجاوز عمرها الشهر، ولم يمنع ندى وجود شقيقاتها الثلاث والهرج والمرج حولها من أن تعبث بالكتب القديمة لوالدها الأستاذ الجامعى، لتقرأ تاريخ الثورة الصناعية ونهج ألمانيا فى الحفاظ على البيئة وأضرار وجود المصانع الملوثة للبيئة وسط الكتل السكنية.

روت ندى لـ"اليوم السابع" كيف كانت تعكف على المذاكرة لأكثر من 5 ساعات، وتعاود الجلوس على الإنترنت لتجميع مادة البحث، وهى تجلس بجوار والدها ليطبع لها المادة العلمية المتعلقة بالبحث بداية من مفهوم البيئة والتشريعات التى تحكم التلوث الصناعى، وكيف حثت كل الأديان على النظافة والحفاظ على البيئة.

وطالبت فى بحثها بضرورة نقل المصانع من داخل الكتل السكنية، وإعادة إنشائها فى مناطق بعيدة مثل مصانع السماد وتدوير الكهرباء والبلاستيك والأسمنت، واستشهدت ندى فى حديثها بأزمة مصنع الراتينجات والسماد بالمنصورة، ووصفت الآثار المترتبة على تصاعد الأدخنة والصرف فى النيل للمخلفات الكيماوية بأنها أصابت كثيرا من الأطفال بأمراض صدرية.

لم تخفِ ندى حبها للعلوم والمعادلات الكيمائية، وحلمت أن تتخرج من كلية الصيدلة، لتتوصل إلى تركيبة علاج للأطفال المصابين بالسرطان، مثلها الأعلى الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب وتعشق كتابة الشعر وإلقاءه، تقرأ لأحمد شوقى أمير الشعراء، وأحمد محرم، وعائشة الناعورى، وتتمنى أن تنظم معسكر خدمة اجتماعية للحفاظ على البيئة كالذى كان يصطحبها فيه والدها.

لم تنس ندى مدرستها لكنها خصت بالذكر مدرسة الدراسات الاجتماعية والدين "مس هالة صبحى" فأرسلت لها برقية تقدير وحب، لأنها كانت تغنى لهم المنهج وتعلمه للطالبات حتى يحببن تاريخ بلدهم.

تؤمن بالثورة ولها مبررها الطفولى فيها، قائلة "يوم ما حفيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مات أذاعت كل القنوات القرآن الكريم، فى الوقت اللى غرقت فيه العبارة، ولم يذيعوا حتى عزاء لأسر الضحايا"، ومتفائلة جدا بحكم الإخوان مستندة على تغيرهم مستشارين من النظام السابق وتعيين غيرهم.

وأرسلت ندى عبر "اليوم السابع" عتابا لمحافظ الدقهلية اللواء صلاح المعداوى، الذى انشغل بتداعيات الثورة والانفلات الأمنى ومهامه كمحافظ عن تكريمها، واكتفت المدرسة بتكريمها فى طابور الصباح، ووعدها وكيل الوزارة محمود عميرة مستشار المحافظ لشئون التعليم بأن المحافظ سيكرمها قريبا وهى تنتظر.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Nesreen

ما شاء الله ... اللهم بارك ...

يا رب عقبال اولادنا .

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف عبدالرحمن الأشرم

الهم زدها علما

ربنا يوفقك ويرفعك الي أعلي درجات العلم.

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب القرموطي

ربنا يحرسك ويوفقك ويوفق من اهتم بك

ربنا يحرسك ويوفقك ويوفق من اهتم بك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية انا

ماشاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الشكر لكل السادة ممن ورد اسمائهم فى هذا الخبر نفر نفر وكل واحد باسمة ومنصبة ..

عدد الردود 0

بواسطة:

ندى وليد عمر

بحث ندى

بارك الله فيك وجعلك زخرا لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية انا

ماشاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ماما اسكندرية

قرات موضوعك ياندى ولما قرات الفقرة التانية من تحت سامتنع لان هذة العبارات تصيبنى بغصة و

عدد الردود 0

بواسطة:

رحاب

يا رب

يارب يحميكى ويحفظك لاهلك امين

عدد الردود 0

بواسطة:

DR_ALI

مبروك لجيل المستقبل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة