الصحافة الإسرائيلية: تبادل الاتهامات بين نتانياهو وأولمرت حول إهدار الأموال فى بناء الجدار مع مصر.. تقرير إسرائيلى يزعم: تهريب السلاح من إيران لغزة يصل للسودان مرورا بمصر بواسطة الأنفاق

الأحد، 13 يناير 2013 01:23 م
الصحافة الإسرائيلية: تبادل الاتهامات بين نتانياهو وأولمرت حول إهدار الأموال فى بناء الجدار مع مصر.. تقرير إسرائيلى يزعم: تهريب السلاح من إيران لغزة يصل للسودان مرورا بمصر بواسطة الأنفاق
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
تبادل الاتهامات بين نتانياهو وأولمرت حول إهدار الأموال فى بناء الجدار مع مصر

تبادل كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت والحالى بنيامين نتانياهو الاتهامات، حول إهدار مليارات الشواكل فى بناء الجدار الأمنى الفاصل مع مصر وأوهام أمنية للشارع الإسرائيلى.

وعقب نتانياهو خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، على اتهامات أولمرت بأن حكومته أهدرت مبلغ 11 مليار شيكل لتمويل أوهام أمنية لم تنفذ ولن يتم تنفيذها قائلا: "إن تصريحات أولمرت غريبة وعديمة المسئولية".

وأضاف نتانياهو أن توظيف الأموال لضمان أمن الإسرائيليين لا يمكن اعتباره إهدارا للمال، مشيرا إلى أنه تم أيضا توظيف الموارد المالية للازمة لإقامة الجدار الفاصل على الحدود المصرية الذى أدى إلى وقف تدفق المتسللين عبر الحدود.

وفى سياق آخر، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلى مجددا أنه يجب على إسرائيل بذل قصارى جهدها لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وإن هذه المهمة كانت وستكون المهمة الرئيسية بالنسبة له كرئيس للحكومة الإسرائيلية.


يديعوت أحرونوت
اشتعال المعارك الانتخابية داخل إسرائيل بالندوات الثقافية

اشتعلت المعركة الانتخابية داخل إسرائيل من خلال عدد من الندوات الثقافية حضرها رموز السياسة وقادة الأحزاب المختلفة، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس حزب كاديما "شاؤول موفاز" قد أعلن عن استعداده للانضمام إلى التشكيلة الحكومية الائتلافية المرجَّح تولى بنيامين نتانياهو رئاستها بعد الانتخابات العامة المقررة فى الـ 22 من الشهر الحالى.

وقال موفاز لدى مشاركته فى ندوة ثقافية عقدها المجلس الإقليمى لقرى جنوب "شارون" إنه سيتطلع فى حال حصول كاديما على أقل من 10 مقاعد برلمانية إلى الالتحاق بالحكومة مع حزب وسطى آخر تتطابق مواقفه مع رؤية كاديما لجعل الحكومة المقبلة تتبنى مواقف أكثر وسطية غير أنه اشترط الأمر بسعى الحكومة المقبلة لتحقيق التسوية السلمية مع الفلسطينيين.

من جانبه جدد رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد دعوته إلى التحرك لضمان تحقيق المساواة فى تحمّل أعباء الدولة، لافتاً خلال مشاركته فى ندوة ثقافية فى مدينة "بات يام" إلى أن أى دولة لا تستطيع الصمود، خاصة عندما تكون هناك شريحة كبيرة كاليهود المتشددين دينياً من سكانها القيام بعرقلة الممارسة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، داعياً إلى إجبارهم على الانخراط فى سوق العمل والواقع الذى يعيشه الجمهور الإسرائيلى.

وأضاف لبيد"إن الطبقة الوسطى لم تعُد قادرة على تكون ما أسماه "الصرَّاف الآلى" الوحيد للحكومة قاصداً تحملها الجزء الأكبر من عبء الضرائب".

بدورها قالت رئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش التى شاركت فى ندوة ثقافية أخرى، إن رئيس الإسرائيلى شيمون بيريز سيكلفها بتشكيل الحكومة المقبلة حال حصول حزبها على 25 مقعداً برلمانياً مقرةً فى الوقت ذاته بضآلة فرصة حصول ذلك.

وأضافت يحيموفيتش أن استطلاعات الرأى الداخلية لحزبها تؤكد ضعف موقع الليكود ورئيسه نتانياهو وبالتالى فإنها حثت الجمهور الإسرائيلى على المشاركة فى الانتخابات خاصةً فى ظل نسبة التصويت العالية المسجَّلة فى المستوطنات والتجمعات السكنية لليهود المتزمتين.

وانتقدت يحيموفيتش مجدداً رئيسة حزب الحركة تسيبى ليفنى لرفضها العرض السابق الذى قدمته لها لتشكيل تحالف مشترك يخوض الانتخابات، كما أنها دعت ليفنى إلى أن تحذو حذوها وتعلن رفضها المشاركة فى أى حكومة يشكلها نتانياهو.

أما ليفنى نفسها التى حضرت ندوة ثقافية فى مدينة القدس المحتلة فلم تستبعد انضمامها إلى حكومة برئاسة نتانياهو شرط عدم تبنيها مواقف يمينية متشددة من قبيل ما يقول به رئيس حزب البيت اليهودى "نفتالى"، ورأت ليفنى أن القضية السياسية أهم من غيرها وتؤثر على جميع القضايا الداخلية داعية إلى استئناف الحوار مع الفلسطينيين واستباق خطة سياسية دولية قد توقعت طرحها فى مارس آذار القادم.

من جانبه اتهم وزير الدفاع السابق عامير بيرتس فى حزب الحركة بقيادة ليفنى رئيسة حزب العمل يحيموفيتش ورئيس حزب هناك مستقبل يائير لبيد باللجوء إلى الحيل واللعب لعرقلة اقتراح ليفنى تشكيل تحالف لأحزاب الوسط.


معاريف
إضراب موظفى وزارة الأمن الداخلى الإسرائيلية لمساواتهم بـ"الدفاع"

أضرب حوالى 200 موظف بوزارة الأمن الداخلى الإسرائيلى اليوم الأحد، عن العمل وبدأوا فى اتخاذ إجراءات نقابية مطالبين بصرف علاوات لرواتبهم على غرار تلك التى تم صرفها لموظفى وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الموظفون ينون وقف العمل على تطبيق الإصلاحات فى مصلحة العمل وتنفيذ مشاريع أخرى تقع تحت مسئولية الوزارة.

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلى، إن هناك مفاوضات تجرى منذ مدة بين الموظفين ومسئولين فى وزارة المالية بهدف تحسين ظروف عملهم قدر الإمكان.


هاآرتس
تقرير إسرائيلى يزعم: تهريب السلاح من إيران لغزة يصل للسودان مرورا بمصر بواسطة الأنفاق التى تسيطر عليها حماس.. وطهران دعمت القطاع بآلاف الصواريخ من طراز "فجر 5" و"M75"

أظهر تقرير إسرائيلى استخبارى صدر عن مركز "المعلومات الاستخبارية للإرهاب" مدى العلاقة العسكرية والتواصل بين إيران والمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس فى قطاع غزة خاصة فى عملية "عامود السحاب" الأخيرة.

وزعم التقرير أن الطريق المركزى فى نقل الوسائل القتالية من إيران إلى فصائل المقاومة حتى قطاع غزة يكون عن طريق البر والبحر إضافة إلى الطريق الجوى من خلال استعمال شبكات تتجاوز المهربين والتجار، زاعما بأن الوسائل القتالية تصل إلى السودان من إيران وتمر بمصر إلى قطاع غزة بواسطة الأنفاق التى تسيطر عليها حماس.

وأضاف التقرير عن استخدام المقاومة الفلسطينية فى تهريب الأسلحة قنوات التهريب المائية، زاعماً أن ضبط السفينة "فكتوريا" فى مارس 2011 والتى كانت تنقل أسلحة متطورة فى طريقها إلى قطاع غزة عن طريق مصر والتى وصولها إلى غزة كان من المفترض أن يطور الوسائل القتالية لدى الفلسطينيين.

وأشار التقرير إلى أن السفينة كانت تحمل معدات قتالية وعلى رأسها صواريخ صينية الصنع من طراز "C704" والتى يمكن لها أن تضرب أدوات بحرية وعسكرية ومدنية وأيضاً أهداف استراتيجية فى منطقة أسدود وأشكلون.

وكشف التقرير أن القدرات العسكرية لحماس وفصائل المقاومة التى ظهرت خلال "عامود السحاب" والتى تم بناؤها فى قطاع غزة أنها بمساعدة إيرانية مكثفة، مشيرة إلى وجود مخازن سلاح كبيرة تحتوى على آلاف الصواريخ، سواء كانت صواريخ إيرانية تم استحداثها فى القطاع أو حتى صواريخ محلية الصنع من خلال استعمال تكنولوجيا إيرانية.

ووفقاً للتقرير الإسرائيلى الذى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فإن هذا المخزون شمل صواريخ متوسطة المدى من نوع فجر 5 الإيرانى، وصواريخ محلية الصنع من نوع M75، التى استخدمت خلال العملية وقد أطلقت بشكل مكثف على المدن والبلدات الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن وحدة "القدس" التابعة للحرس الثورى الإيرانى الذى زار قائدها قاسم سيلمانى مصر مؤخرا هى المخولة فى دعم المقاومة الفلسطينية وتصدير الأسلحة خارج البلاد، كما أن هذه الوحدة تعمل على تقوية معسكر المقاومة، وفى هذا الإطار فهى المسئولة عن شحن المساعدات العسكرية للمنظمات الفلسطينية بما فيها مساعدات عسكرية وتهريب أسلحة وتدريبات ونقل معلومات تكنولوجية ونقل أموال، على حد قوله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة