طالب اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى بمحاسبة الرئيس محمد مرسى على ما أطلق عليه "جرائم فى حق الشعب" وإسقاط النظام، مؤكدا أن السلطة جربت الخيار الأمنى، وخلفت جراءه الكثير من القتلى والجرحى والمعتقلين ولكنها لم تفلح حتى الآن فى كسر إرادة الشعب.
وقال الاتحاد، فى بيان له بعنوان "السلطة الديكتاتورية لن تستطيع إنهاء الحراك الشعبى والشعب سوف ينتصر"، إنه "منذ تولى الرئيس الإخوانى محمد مرسى السلطة، وهو يعمل هو وأتباعه من جماعة الإخوان المسلمين على قتل الحراك الشعبى والتآمر عليه من أجل بناء دولة "أمر المرشد" الفاشستية التى تعمل على تكريس الاستبداد والطغيان، وتعمل على تزوير صوت الإرادة الشعبية، هذه السلطة الفاشستية اللصوصية الحاكمة التى تعمل على تكميم جميع الأفواه وعدم الاستماع إلى صوت الشعب".
وجاء فى نص البيان: "فبعد أن شارك الرئيس الإخوانى وأتباعه فى قتل الثوار يعود اليوم من جديد من أجل تكميم الأفواه وإنهاء حرية الرأى والتعبير، فالمرسى وحكومته لا يستطيعون سماع صوت معارض لهم، سلطة تعمل على إفقار المواطن وقتل الثائر وتكميم أفواه المعارضين يجب أن ترحل الآن".
وأضاف نص البيان: "الشعب الذى صمد فى الساحات على مدار عاميين لن يقبل بالديكتاتورية والطغيان، سيظل هذا الشعب الأبى مرابطا فى الساحات صامداً فى مواجهة الاستبداد والظلم حتى ينتصر للثورة ودماء الشهداء، وأننا فى اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى نؤكد أن محمد مرسى ستتم محاسبته عن الجرائم التى ارتكبها فى حق هذا الشعب، وأنه لا تراجع عن إسقاط النظام، فالرئيس الإخوانى هو رئيس فاقد للشرعية ويجب مقاومته حتى تنتصر الثورة".
"الشباب الاشتراكى": "مرسى" فاقد للشرعية ويجب مقاومته لتنتصر الثورة
الأحد، 13 يناير 2013 08:10 م