السفير التركى: الفقر والجهل أهم التحديات الاقتصادية أمام الدول

الأحد، 13 يناير 2013 04:16 م
السفير التركى: الفقر والجهل أهم التحديات الاقتصادية أمام الدول وزير الصناعة
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حسين عونى، سفير تركيا بالقاهرة، أن الثورة المصرية تركت أثرًا إيجابيًا عميقًا بدول العالم، خاصة فى تطبيق الديمقراطية التى تمنح لمصر شرفا كبيرا، لافتا إلى أن الدستور، والرئيس المنتخب ومن ثم الانتخابات البرلمانية القادمة من أهم دلائل الديمقراطية، فإن القرن الحادى والعشرين هو القرن المصرى والتركى.

وأضاف عونى، خلال المنتدى المصرى التركى للصلب الذى عقد اليوم، أن من أهم التحديات الاقتصادية الفقر والجهل، اللذان يعتبران حربا شرسا على مستقبل الاقتصاد والسياسة الدولية، خاصة أن تلك التحديات تعانى منها معظم دول العالم، مشيرا إلى أن الارتباط المصرى – التركى سوف يكون بمثابة الربط بين قارتين.

وطالب رجال الأعمال فى كلا الجانبين بضرورة ضخ الاستثمارات خاصة فى قطاع مواد البناء، والعقارات الذى ينبثق منه ما يقرب من 85 عملا من الأعمال الحرفية الأخرى، الأمر الذى سيخلق مزيدا من فرص العمل.

وقال، إن اتفاقية التجارة المصرية والتركية هى دعوة للسلم لذا لا بد من أن يكون رسالة للعالم، بضرورة بناء قارة جديدة من خلال الربط بين القارتين الافريقية والأوروبية، خاصة أن حجم التجارة التجارية زاد من 500 مليون دولار إلى 5 مليارات دولار للسوق المصرى، وأن الفترة القادمة لن تقتصر الصادرات التركية فيها على الحديد بل المنتجات المختلفة.
وأكد أنه جار الدخول للأسواق الليبية، والدول الأفريقية، من خلال الارتباط الاقتصادى بين مصر وتركيا.

ومن جانبه أكد أحمد جلال الدين، رئيس جمعية الاستثمار الأعمال "ايبيا" أن حجم صادرات تركيا من الحديد سنويا يصل إلى 38 مليون طن، لافتا إالى أن المرحلة القادمة تتطلب جذب استثمارات مرتبطة بنقل التكنولوجيا لتحقيق قيمة مضافة، وفتح أسواق جديدة، وزيادة الصادرات لأسواق قائمة بالفعل.

وأضاف جلال الدين، أن هناك تزايدا لضخ استثمارات فى مصر خلال المرحلة القادمة، خاصة أننا نمضى بالاستقرار السياسى بشكل سريع، الأمر الذى سيؤدى إلى تحقيق تنمية اقتصادية بنفس السرعة، لافتا إلى أن حجم الاستثمار التركى بمصر 2 مليار جنيه، والتبادل التجارى وصل إلى 5 مليارات جنيها بين البلدين.

ولفت إلى أنه جار مضاعفة حجم الاستثمارات التركية بالسوق المحلى يصل إلى ما بين 4 و5 مليارات جنيه، بالإضافة إلى مضاعفة الصادرات والواردات بين الجانبين، وذلك بتعزيز التجارة البينية، موضحا أنة جار مباحثات لتنفيذ مشروع محور قناة السويس.

ومن جانبه أكد نامج اكنجى، رئيس جمعية مصدرى الصلب التركى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين يجب أن يتحمل مسئوليتها القطاع الخاص بكلا الجانبين، من خلال التكامل وإيجاد نقاط التشابه والاختلاف لإحداث ذلك التكامل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة