الحرية والعدالة يرفض كوتة الأقباط.. صبحى صالح: أمر مرفوض.. وأبو الفتوح: "هما هينزلوا عافية على كل القوائم ولا هيعملوا قوائم لوحدهم".. وعبد الفتاح: لا وجه للمقارنة بين كوتة للمرأة وأخرى للمسيحيين

الأحد، 13 يناير 2013 12:53 ص
الحرية والعدالة يرفض كوتة الأقباط.. صبحى صالح: أمر مرفوض.. وأبو الفتوح: "هما هينزلوا عافية على كل القوائم ولا هيعملوا قوائم لوحدهم".. وعبد الفتاح: لا وجه للمقارنة بين كوتة للمرأة وأخرى للمسيحيين الكتاتنى
كتب محمد حجاج وحسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال صابر أبو الفتوح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين: الدستور المصرى الجديد يمنع التمييز ويعمل بمبدأ المواطنة كحق أصيل لكل المصريين، بغض النظر عن العقيدة، وتساءل أبو الفتوح، فى تصريح لـ "اليوم السابع" لماذا يريد الأقباط أن يتميزوا عن باقى أفراد الشعب، ولو أخذنا بهذا المبدأ سوف نجد من يطالب بهذا التمييز هو الآخر، مثل الصعايدة والفلاحين والمرأة.

وقال أبو الفتوح، فى تصريح لـ"اليوم السابع" "هما هينزلوا عافية على كل القوائم ولا هيعملوا قوائم لوحدهم والشعب يجبر على انتخابهم" كما حذر أبو الفتوح من تدخل الكنيسة فى الشأن السياسى، معتبرا أن ذلك سوف يثير عددا كبيرا من المشاكل فى الفترة القادمة على حد قوله.

وأضاف صبحى صالح، عضو مجلس الشورى، والقيادى بحزب الحرية والعدالة، أن مبدأ تحديد كوتة لأحد بعينه فى البرلمان، من الممكن أن يؤدى إلى مطالبة العديد بكوتة خاصة لهم، مثل أصحاب الإعاقة، مما يؤدى إلى تقطع فصائل المجتمع من أجل أحقية التمثيل فى البرلمان.

وأشار صبحى إلى رفضه التام لفكرة وجود كوتة للأقباط فى البرلمان المقبل، كما طالب الأقباط بعدم التفكير بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن العمل السياسى يستهدف إثبات الجدارة والقدرة على تحمل المسئولية والتواجد بقوة داخل الشارع، وأنه يتوجب عليهم الانخراط فى الحياة السياسية حتى يكون لهم وجود حقيقى.

ودلل صبحى على ذلك، بـميلاد حنا، الذى أصبح رئيسا للجنة الإسكان بنقابة المهندسين، ورفيق حبيب، القيادى بحزب الحرية والعدالة،".كمثالين يجب أن يحتذى الأقباط بهم.

وأشار على عبد الفتاح القيادى الإخوانى، إلى أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين كوتة المرأة، ومطالبة الأقباط بتحديد كوتة مميزة لهم، فالمرأة عندما يتم تحديد كوتة مميزة لها فى البرلمان، ووضعها على رأس القوائم الانتخابية، فقد تم إرجاع ذلك بسبب ما حدث لها من تهميش دورها فى العمل السياسى طيلة فترات الحكم السابق، والأخذ فى الاعتبار بضرورة تمثيلها فى البرلمان دون أن يكون فى ذلك أى تحديد لعقيدتها سواء مسلمة أو مسيحية.

وأضاف عبد الفتاح أن تحديد كوتة للأقباط يعتبر تمييز غير مقبول فهم ممثلين بالفعل فى قوائم الأحزاب كافة التى لا تفرق بين المواطنين بحسب ديانتهم.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

على راسهم ريشه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة