الأهالى أشعلوا إطارات السيارات وسط الطريق من الاتجاهين، واستمروا لعدة ساعات معتصمين وبعد مفاوضات نجحت قوات الجيش فى إعادة فتح الطريق والتعهد بضخ المياه إلى المدينة.
من جانبه قال المهندس سعيد عرادة رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد لـ"اليوم السابع"، نحن نعانى من أزمة مياه الشرب التى تأتى من العريش، حيث مقرر للمركز قبل الثورة 5 آلاف متر يوميا بعد الثورة كل 10 أيام تأتى ولا تأتى، ونكلم الشركة فترسل 1500 أو 2000 متر أسبوعيا لا تكفى، لأن المركز به 60 ألف نسمة و14 وحدة محلية مترامية الأطراف بخلاف التوابع.
وأوضح عرادة، أن مياه الاستخدام المنزلى تعمل على آبار المياه على البحر، حيث تقوم بدفع المياه للخزان ثم يتم الضخ بعد ذلك، ومع انقطاع الكهرباء لا يتم الضخ فتحدث المشاكل، مشيرا إلى أن انقطاع الكهرباء يحتاج لإعادة نظر وسرعة إحلال وتجديد، لأنه منذ 30 سنة والشيخ زويد تعانى من أزمة الكهرباء.
وحول الحلول للازمة قال عرادة، بعد تشغيل محطة التحلية الجدية سيتم ضخ 5 آلاف متر يوميا منها 2500 للمدينة والأحياء، وسيتم نقل 2500 متر بالسيارات إلى المناطق المحرومة.










