أكد حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة النائب السابق محمد أنور السادات، على إدانته ورفضه واستنكاره الشديد لقيام عدد من البلطجية مساء أمس السبت، بمهاجمة المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية، وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، وإشعال النيران فى خيام المعتصمين، لافتاً إلى أن هذا يعد استمراراً لمسلسل الترويع والإرهاب وتقييد حرية الرأى والرغبة فى تكميم الأصوات المعارضة.
وحذر الحزب، فى بيان له اليوم، الأحد، من تفويت ما حدث دون مساءلة ومحاكمات عاجلة لمن قاموا بهذه الاعتداءات، تجنبا لتكرارها وردعا لمن استباحوا لأنفسهم البلطجة وإثارة الذعر فى نفوس المواطنين، مشدداً على ضرورة الكشف عنهم وعمن ورائهم ممن يرغب فى فض اعتصام الاتحادية.
وشدد الحزب، على رفضه التام لفض أى إعتصام بالقوة، مؤكداً ضرورة تطبيق العدالة وسيادة القانون، وضبط من قاموا بهذا العمل الإجرامى، وكشف حقيقة دوافعهم ومن حرضهم على القيام بذلك أمام الرأى العام.
"الإصلاح والتنمية" يدين اعتداءات "الاتحادية" ويطالب بكشف المحرضين
الأحد، 13 يناير 2013 02:10 م