وكالة فارس: مؤتمر "نصرة الأحواز" تزامن لمنع التقارب المصرى الإيرانى

اعتبرت وكالة فارس أن عقد مؤتمر "نصرة الشعب الأحوازى" بالقاهرة تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى بهدف منع توطيد العلاقات بين مصر وإيران.

مضيفة، أن قادة بعض دول الخليج إلى جانب قادة إسرائيل يخشون أكثر من غيرهم، منذ سقوط نظام مبارك مسألة التقارب بين طهران والقاهرة، لأنهم يعلمون جيدا بأنه مع حضور هذا المحور سوف لن تفلح محاولات دول مثل قطر والسعودية فى المنطقة.

وذكرت أن عقد مؤتمر مناهض لإيران فى القاهرة جاء بهدف دعم التوجهات والعصبيات القومية وتأجيج قضية الفرس والعرب، وكذلك تناول الخلافات بين الشيعة والسنة.

وأضافت أن قطر هى التى تولت تغطية نفقات المؤتمر الذى تحدث الداعية الوهابى الشيخ محمد العريفى ومساعد شيخ الأزهر عبد الله النفيسى إضافة إلى عدد من المسئولين الحكوميين.

وتزامن المؤتمر مع زيارة وزير الخارجية الإيرانى وأنه من الواضح تماما أن الهدف من عقد المؤتمر بالتزامن مع هذه الزيارة هو للتأثير عليها بغية الحيلولة دون تطوير وتحسين العلاقات بين مصر والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ووصفت الوكالة بعض الشخصيات التى شاركت فيه بالشخصيات كالشيخ العريفى وقالت إنه من خطباء النظام السعودى والدعم المالى من جانب قطر.

وذكرت أن هناك مساعى من السعودية لإبعاد مصر عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث إن شرطها الأساسى للمساعدات المالية التى تقدمها الرياض هو أن تبقى القاهرة بعيدة عن طهران.

وذكرت الوكالة التابعة للحرس الثورى أن قطر تخطوا خطوات كى لا تقترب القوتان الرئيسيتان فى منطقة الشرق الأوسط إيران ومصر، ذلك لأن هذا التقارب يمكنه أن يبعد الأزمة السورية عن المسار الذى تريده الدوحة وأنقرة.

وقالت إن سقوط نظام مبارك وانتصار الثورة المصرية وضع خاتمة لمحور سياسة التحفظ فى العلاقات الذى كان يقوده السعوديون فى مواجهة إيران، لذا فإنهم يسعون بأى وسيلة كانت لخلق عقبات فى طريق العلاقات بين إيران ومصر.