أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن منطقة دهشور من أهم المناطق الآثرية، حيث تمثل بداية الوصول للهرم الكامل، رافضا الاعتداء عليها قائلا "التعديات موجودة فى كل طول مصر وعرضها ونلاقى الأمرين والانفلات الأمنى عقب ثورة يناير شجع ضعاف النفوس للاعتداء على الأراضى الأثرية".
وأضاف وزير الآثار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد، فى برنامج "آخر النهار" أن بعض الأهالى طلبوا منطقة لإقامة جبانة للموتى، واختارت وزارة الآثار مكانا قامت فيه بالجس لإثبات عدم وجود آثار فيها لتقوم المحافظة بتسليمهم هذه الأرض، مشيرا إلى أن إعادة التعديات إلى أصلها تأخذ وقت وشرطة السياحة والآثار ليس لديها قوة كافية لتنفيذ قرارات الازالة التى تصدرها وزارة الآثار.
وقال وزير الآثار "غدا سنجلس لبحث آلية مناسبة تمكننا من وقف كل من يتعدى على الأراضى الأثرية لأن الموضوع وصل للسلاح الآلى وحراسى لا يستطيعون مواجهته بسلاحهم ال9 ملى والمشكلة معقدة ونحتاج لكفاءة معينة ولا نأخذ شيئا من موازنة الدولة ونعتمد على مواردنا من السياحة المتوقفة الآن بل والدولة تأخذ 20% من إيراداتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة