ننشر تفاصيل منهج اللغة العربية فى الثانوية العامةالجديدة: تطبيقات النحو فى جميع فصول ودروس المنهج بدلا من تدريسه فى كتاب منفصل.. والتركيز على 20 قضية معاصرة مرتبطة بالحياة العامة

السبت، 12 يناير 2013 09:00 ص
ننشر تفاصيل منهج اللغة العربية فى الثانوية العامةالجديدة: تطبيقات النحو فى جميع فصول ودروس المنهج بدلا من تدريسه فى كتاب منفصل.. والتركيز على 20 قضية معاصرة مرتبطة بالحياة العامة صورة ارشيفية
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..

تواصل «اليوم السابع « نشر انفرادها الخاص، بوثائق مناهج الثانوية العامة الجديدة، والتى تتضمن المنهج الجديد لمادة اللغة العربية، الذى أعده كل من الدكتور إسماعيل محمد عبدالعاطى، والدكتور جمعة محمد محمود، والدكتور جبريل أنور حميدة، والدكتورة عليه حامد أحمد، والدكتور سعيد عبدالحميد عبدالقادر، وإشراف تربوى الدكتور صلاح الدين عرفة محمود مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية السابق، وتضم لجنة تحكيم المادة كلا من الدكتور أحمد كشك، والدكتور على أحمد مدكو، والدكتور علاء رفعت، والدكتور فتحى على يونس والدكتور عبدالله عمارة، والدكتور أحمد سعيد شلبى.

وحددت وزارة التربية والتعليم، 15 سببا لتطوير مناهج اللغة العربية، هى «مواكبة المستجدات المتصل منها بالثقافة العربية الإسلامية أو بموقع اللغة فى مجتمع المعرفة، وتوظيف أهم نتائج البحث العلمى واللغوى فى مجال استراتيجيات اللغة وتقويمها، وتزويد المشتغلين بالمنهج بطرق جديدة لطرق التدريس والتقويم والأنشطة التعليمية، والتغيير الشامل فى محتوى المواد فى ضوء مجال الاتصال اللغوى والاهتمام بالمهارات الصوتية استماعا ونطقا، والتكامل بين الأهداف والمهارات والمحتوى، وتنفيذ توصيات مجامع اللغة العربية والمؤتمرات، وتطوير الفكر الإنسانى فى المناهج بما يواكب الثورة المعلوماتية، وتطوير الفكر التربوى، وتحقيق مبدأ التشويق والجذب للمتعلم من خلال تغيير اهتمامات المتعلم وميوله، وتحقيق الانفتاح الثقافى والحضارى وظاهرة العولمة بما لها من تأثير فى نظام التعليم، وانعكاس التطوير التقنى على النظام التعليمى، وتطوير عملية التقويم، ومبدأ التعلم المستمر، وتطور المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير وتطور التعلم الذاتى نتيجة للتطور التكنولوجى.

فلسفة المنهج
أوضح معدو الوثيقة، أن فلسفة المنهج ترتكز على أن الاهتمام باللغة العربية، من أولويات الوزارة، لأن الحفاظ عليها ضمان للحفاظ على الهوية العربية، وكلما ازداد الوعى بأهمية اللغة ودورها الفعال أدى ذلك لرقى الأمة وتقدمها.

وقالت الوثيقة: بالرغم من أن منهج اللغة العربية، يعتمد فى الأساس، على النصوص الشعرية والأدبية، فإن وثيقة المنهج الجديد حرصت على أن يتضمن محتواه الدراسى القضايا المعاصرة، وهى حسبما نصت عليها الوثيقة 20 قضية تضم «حقوق الإنسان، والوعى القانونى بالحقوق والواجبات، وحقوق المرأة ومنع التمييز ضدها، وحقوق الطفل، ومقاومة عمالة الأطفال، والعولمة، والتسامح والتربية من أجل السلام، والمهارات الحياتية، والتربية من أجل المواطنة، والوحدة الوطنية ومحاربة التطرف، والبيئة وحمايتها وتجميلها والمحافظة عليها، والزيادة السكانية والتنمية، والصحة الوقائية العلاجية، والإدمان (الأسباب والوقاية)، وحسن استخدام الموارد وتنمية، وترشيد الاستهلاك، واحترام العمل وجودة الإنتاج، والسياحة وتنمية الوعى السياحى، والوعى المرورى، والوعى الضريبى والديمقراطية».
وشددت الوثيقة، على ضرورة أن يراعى منهج اللغة العربية، تنمية استعداد الطالب لتقبل التغيير، والاهتمام بتعدد مستويات الأداء اللغوى، والكشف عن مواهب الطلاب وتنميتها وصقلها، وتنمية الاتجاهات الإيجابية عند الطلاب فيما يتعلق بالعلم والتكنولوجيا، وتدعيم القيم الدينية والأخلاقية، وتنمية قدرة الطلاب على النقد والتقييم الصحيح لما يشاهدونه، وقبول التعددية فى الرأى والحوار والاتجاهات المختلفة.

وأشارت الوثيقة، إلى أن كتابة المنهج الجديد ترتكز على الجوانب التطبيقية لا النظرية، والتعامل مع اللغة على أنها وحدة تتكامل فى إطارها مع الفنون اللغوية المختلفة، من «استماع وحديث وقراءة وكتابة»، بحيث يشعر القارئ بالخيط الواحد الذى يربط بينها، مع تدريب الطلاب على استخدام اللغة بانطلاق من خلال بدائل مختلفة دون التقيد بأشكال ثابتة للتعبير اللغوى، مع التركيز على المهارات العقلية وتنمية التفكير الابتكارى، وعدم الاقتصار على مهارات التذكر والحفظ.

ويهدف المنهج الجديد لتنمية قدرات الطالب على التمسك بالقيم الإنسانية النابعة من رسالات السماء، والاستناد إليها كمنطق أساسى موجه لسلوكه فى الحياة، والاعتزاز باللغة العربية والرغبة فى إتقانها، والحرص على استخدام الفصحى، وحسن توظيفها، واحترام الآخرين من ذوى الأديان والمذاهب الأخرى، وتقبل الحياة معهم وتقدير حقهم فى ممارسة الأنماط الثقافية الخاصة بهم، ورفض كل أشكال التطرف والتعصب الأعمى، وتقبل التغيير، والممارسة اللغوية الجيدة، والابتكار وتذوق جماليات اللغة العربية.

وبحسب الوثيقة، فإن التغيير الجذرى الجديد فى هذه المناهج، يتعلق بتضمين «النحو» فى جميع فصول ودروس المنهج، بدلا من وضعها فى باب منفصل فى المنهج، بحيث يجرى الطالب التطبيقات العملية على كل درس من دروس المنهج مباشرة، بحيث يتم الربط بشكل عملى كامل بين جميع تطبيقات اللغة فى كل درس.

كما أدخلت وزارة التربية والتعليم، فى الوثيقة «التناظر بين الطلاب وبعضهم البعض حول موضوع الدرس لتنمية قدراتهم، ضمن رؤيتها للنظام الجديد الذى يتضمن معايير ومؤشرات التعليم والتعلم، ولكن مصادر أكدت أن هذا النظام الذى تسعى الوزارة لتطبيقه سيكون مرهونا بمدى قدرتها على تخفيض كثافة الفصول.

منهج الصف الأول الثانوى
يضم 8 وحدات مقسمة على الفصلين الدراسيين، كل منها يدور حول فكرة أو مشكلة، وتضم كلا منها نصين شعريين، ونصا نثريا، وموضوعا قرائيا، مع تضمين كل فصل دراسى نصا قرآنيا أو حديثا نبويا، على ألا تتم معالجة القواعد النحوية أو البلاغية أو عصور الأدب معالجة مستقلة، وتكون المعالجة من خلال دروس كل وحدة تحقيقا للتكامل بين فنون اللغة ومهاراتها.

ويتضمن هذا المنهج، «نصوص شعرية ونثرية لعصر ما قبل الإسلام، و4 نصوص نثرية وشعرية فى عصر صدر الإسلام، و4 نصوص شعرية ونثرية من العصر الأموى، وموضوعات السلام والأمن القومى، والحوار مع الآخر والسلام الاجتماعى، والحرية والديموقراطية، والذات والهوية العربية، وحقوق الإنسان، والانفتاح الثقافى وضوابطه، وتقدير الاكتشافات والإبداعات العلمية»، بالإضافة إلى النحو فى كل وحدة.

منهج الصف الثانى الثانوى
يتكون المنهج من 5 وحدات تتضمن «3 نصوص شعرية من العصر العباسى الأول، و3 نصوص نثرية من نفس العصر، وأربعة نصوص شعرية من العصر العباسى الثانى، وأربعة نصوص نثرية من أدب مصر الإسلامية، بالإضافة لموضوعات عن إسهامات العلماء العرب فى الحضارة الإنسانية، وأدب الرحلات، والتعريف بالعلماء مثل جابر ابن حيان وابن الهيثم والفارابى، ودراسة الطرائف والنوادر العربية، والتأليف الموسوعى والعلمى».

الصف الثالث الثانوى
يتضمن منهج الصف الثالث الثانوى «نصين شعريين من الكلاسيكية «مدرسة الإحياء والبعث»، ونصا نثريا لكاتب من بدايات عصر النهضة، ونماذج من الأدب الغربى المترجم للفصحى «أحمد حسن الزيات، المنفلوطى، أحمد أمين»، وتحليل نصين شعريين من الرومانسية «الديوان، أبولو، المهجر»، وتحليل نص نثرى من الرومانسية، ونصين شعريين من شعر التفعيلة، ونموذج لقصة قصيرة، وفصلا لرواية أو مطلع منها، ودراسة لموضوعات تدور حول «العولمة وزوال الحواجز بين الدول»، واحترام العمل وجودة الإنتاج»، و«التدخين والإدمان.. الأسباب والوقاية»، و«الوعى القانونى»، وحددت الوزارة الفترة الزمنية لدراسة المنهج 144 ساعة موزعة على العام الدراسى.








للاطلاع على النسخة المكبرة أضغط هنا


موضوعات متعلقة:


ننفرد بنشر تفاصيل منهج التاريخ للثانوية العامة الجديدة "1".. مصادر:البنا ودوره فى حرب فلسطين فى "3 ثانوى"..والوزارة: نتناول الأحداث دون شخصنة.. وثيقة المنهج تخلو من عناوين عن عبدالناصر والسادات ومبارك





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيى

غريبة مفيش حاجة عن الإخوان والمرشد ودورهم وأهميتهم والحاجات دي ؟

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

أخونة التعليم فين ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

حزين على التعليم

عدد الردود 0

بواسطة:

uwhl

,mnbgbvvgv

لن يرقى التعلبم فى مصر ابدا

عدد الردود 0

بواسطة:

مههعااه

ثف5غغ

عدد الردود 0

بواسطة:

داليدا كمال الدولي

تغيير المناهج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة