معهد بيو: المصريون يرغبون فى الديمقراطية برغم الاضطرابات منذ الثورة.. 61% يفضلون الحكم الديمقراطى و31% يرغبون فى يد حديدية والنسبة قريبة من تونس.. لبنان الأعلى والأردن متأرجحة وروسيا تميل للرجل القوى

السبت، 12 يناير 2013 02:15 م
معهد بيو: المصريون يرغبون فى الديمقراطية برغم الاضطرابات منذ الثورة.. 61% يفضلون الحكم الديمقراطى و31% يرغبون فى يد حديدية والنسبة قريبة من تونس.. لبنان الأعلى والأردن متأرجحة وروسيا تميل للرجل القوى الرئيس المصرى مرسى و الرئيس التونسى المرزوقى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة أجراها معهد بيو داخل "مصر وتونس وتركيا ولبنان والأردن وباكستان وروسيا"، بشأن تفضيلهم للحكومة الديمقراطية أم اليد الحديدية، أن الخيار الأخير هو الأكثر تفضيلا لروسيا وباكستان، فيما ترغب شعوب البلدان الخمس الأخرى فى مزيد من الديمقراطية.

وبينما تظهر النتائج أخبارًا سيئة للمعارضة الروسية، فإنها تحمل أخبارًا سارة لضغط الرأى العام الذى يضع الحكومة المصرية الجديدة تحت الاختبار. ويفضل 61% من المصريين المشاركين فى الاستطلاع حكومة ديمقراطية، مقابل 33% يفضلون حاكمًا قويًا.

وتقول صحيفة واشنطن بوست، إنه على الرغم من الاضطرابات التى تشهدها مصر، منذ الثورة التى أطاحت بنظام مبارك قبل عامين، فلا يزال أغلبية المصريين يرغبون فى الديمقراطية بمقدار ضعف الرافضين.

وجاءت نتائج تونس متقاربة جدا مع مصر، حيث أعرب 61% عن تفضيله لحكومة ديمقراطية مقابل 37% لحاكم قوى. بينما حصلت الديمقراطية على أعلى نسبة فى لبنان بمقدار 80% من المشاركين. وترى الصحيفة الأمريكية أن هذا ربما يعود إلى الاضطرابات التى تشهدها الديكتاتوريات المجاورة، وبرغم التقلبات الكثيرة فى النظام البرلمانى اللبنانى الصاخب.

وتشير الصحيفة إلى أن تقارب نسبة تفضيل الديمقراطية فى مصر وتونس وتركيا التى سجلت 68%، ليس من قبيل الصدفة، بالنظر إلى المطالب الشعبية لبناء نظام ديمقراطى، والضغوط الكاسحة ضد الأساليب القديمة.

ومع ذلك فإن الأردن تبدو أكثر تأرجحا مع تفضيل 49% للديمقراطية مقابل 42% ليد قوية تحكم. وهذا يفسر بشكل كبير سبب بقاء الأردن بعيدة عن رياح الربيع العربى على الرغم من الاحتجاجات التى تشهدها بين الحين والآخر.

وعلى النقيض من بلدان الشرق الأوسط، يفضل 57% من الروس الذين شاركوا فى الدراسة، أن تحكمهم يد قوية مقابل 32% يرغبون فى الحكم الديمقراطى. وتلفت الصحيفة إلى أن فكرة الدولة القوية وتركيز السلطة كانت تحظى بشعبية كبيرة بين شرائح معينة من الروس فى أوائل التسعينيات، عندما أدى التحرر السريع إلى الانهيار المالى.

وترى "واشنطن بوست" أن النتيجة الأكثر اندهاشا هى تلك الخاصة بباكستان، حيث يرغب 61% فى يد قوية تحكمهم، مقابل 31% يفضلون حكومة ديمقراطية. ويلعب الجيش دورا مباشرا فى الحياة السياسية فى البلاد.

وتشير الصحيفة إلى أنه غالبا ما تثير الأزمات السياسية والاقتصادية فى باكستان الشعور بالحنين للحكم العسكرى القوى. ذلك على الرغم من أن هذا الشعور ساعد على خلق بعض التوترات التى زعزعت الاستقرار السياسى فى البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة