فى اجتماع وزير النقل بقيادات "السكك الحديدية".. مناقشة أزمة الجرارات الجديدة.. وضع برنامج زمنى لتطوير المزلقانات والحد من الأعطال والتأخيرات.. و"القيادات" تحمل الشرطة مسئولية سرقات قطع الغيار

السبت، 12 يناير 2013 10:24 م
فى اجتماع وزير النقل بقيادات "السكك الحديدية".. مناقشة أزمة الجرارات الجديدة.. وضع برنامج زمنى لتطوير المزلقانات والحد من الأعطال والتأخيرات.. و"القيادات" تحمل الشرطة مسئولية سرقات قطع الغيار الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أكثر من 4 ساعات متواصلة، أنهى الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل مساء اليوم السبت، اجتماعه مع قيادات هيئة السكك الحديدية بمقر رئاسة الهيئة فى محطة مصر برمسيس، وخلال الاجتماع طالب الوزير بوضع برنامج زمنى لتطوير المزلقانات من أجل إنهاء حوادث القطارات، بحيث يتضمن هذا البرنامج المزلقانات التى ستتحول إلى كبارى وأنفاق، وكذلك التى ستتحول إلى مزلقانات يتم التحكم فيها إلكترونياً، بالإضافة إلى المزلقانات التى تحتاج لبعض الأعمال البسيطة.

واقتصر الحضور مع وزير النقل على المهندس حسين زكريا القائم بأعمال رئيس الهيئة ونواب رئيس الهيئة الـ9، وناقش الاجتماع أزمة الجرارات الجديدة (GE) التى تعاقدت عليها الهيئة لقطارات الركاب وعددها 80 جراراً، وعندما بدأت فى تشغيلها مع بداية عام 2009 اكتشفت وجود عيوب فنية بها، مما دفعها إلى تحويلها للعمل بقطارات البضائع، طالبا تقرير وافٍ عن وضع هذه الجرارات.

كما اقترح الوزير على القيادات دراسة تخصيص عربات للسيدات بالقطارات المكيفة أسوة بما يوجد بمترو الأنفاق، من أجل التسهيل عليهن فى رحلاتهن، مشددا على ضرورة الاهتمام بمستوى نظافة المحطات والقطارات، ووضع حد لأعطال القطارات من خلال الاهتمام بالصيانة، مع الإعلان عن أى تأخيرات للقطارات لجمهور الركاب وأسباب التأخير، بحيث يتم هذا الإعلان بالمحطات أو بالقطارات التى بها التأخير.

وانتقد وزير النقل أداء المسئولين بالهيئة فى معالجة مشاكل السكة الحديد، طالبا وضع خطة عمل لـ3 شهور قادمة، على أن يتم الالتزام بها، مستعرضا خلال الاجتماع خطة كهربة الإشارات على مستوى خطوط السكك الحديدية، وخطة تجديد القضبان، وكذلك وضع عقد تطوير الـ212 عربة مكيفة مع شركة سيماف، وكذلك ما سوف تقوم به الهيئة من شراء 336 عربة من أجل تحديث أسطول قطاراتها، ووضع المبانى العشوائية الموجودة على جانبى شريط السكة الحديد، والأكشاك الحاصلة على تراخيص على شريط السكة الحديد.

وخلال الاجتماع حملت القيادات شرطة السكة الحديد مسئولية السرقات لقطع الغيار بورش الصيانة، ومن القطارات أثناء تخزينها بالورش وأيضا أثناء رحلاتها، وكذلك سرقة أجهزة "السيمافورات" وكابلاتها، منتقدين أداء الشرطة فى التعامل مع هذه السرقات، ومواجهة أعمال البلطجة التى تحدث بالمحطات والقطارات.

وحرص وزير النقل خلال الاجتماع على اصطحاب المهندس عيد عبد القادر، رئيس هيئة السكك الحديدية الأسبق، حيث اقتصر الاجتماع عليهما وعلى رئيس ونواب رئيس الهيئة ورئيس الإدارة المركزية ومدير عام السلامة والمخاطر بديوان عام الوزارة، وأنهى الوزير اجتماعه، متجولاً بالمول التجارى بالمحطة لعدة دقائق، مغادراً المحطة عقب ذلك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة