تزايدت التكهنات، مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية الإسرائيلية يوم 22 يناير الجارى، بفوز بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالى المنتمى لحزب الليكود بفترة ثانية على رأس حكومة ائتلافية، تنافسه فيها على المنصب تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة التى تنتمى إلى حزب "الحركة".
وتعليقاً على الاستعدادات للانتخابات التشريعية الإسرائيلية، قال النائب الليكودى أوفير أكونيس المقرب من نتنياهو لراديو إسرائيل اليوم السبت، إن "نتنياهو سيتطلع بعد الانتخابات العامة إلى تشكيل أوسع حكومة ممكنة".
من جانبه، أعلن رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز استعداده للانضمام إلى الحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو.
وقال موفاز فى تصريحات له اليوم السبت - إنه سيتطلع فى حال حصول كاديما على أقل من 10 مقاعد برلمانية إلى الالتحاق بالحكومة الجديدة مع حزب وسطى آخر تتطابق مواقفه مع رؤية كاديما، غير أنه رهن مشاركته فيها بتحقيق تسوية سلمية مع الفلسطينيين.
بدوره، جدد يائير لابيد، رئيس حزب (هناك مستقبل)، دعوته للتحرك لضمان تحقيق المساواة فى تحمل أعباء الدولة، موضحا أنه لا يمكن لدولة ما الصمود بدون مساهمة شريحة كبيرة من سكانها فى الممارسة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، داعيا إلى حتمية انخراط يهود الحريدم المتشددين فى سوق العمل الإسرائيلى.
راديو إسرائيل يرصد صفقات تشكيل الحكومة المقبلة بعد انتخابات الكنيست
السبت، 12 يناير 2013 09:20 م