أعربت المديرة العامة لليونسكو، أيرينا بوكوفا عن قلقها الشديد حيال استمرار جرائم قتل الصحفيين السوريين، وذلك بعد مقتل الصحفى سهيل محمود العلى فى مطلع الشهر الجارى 4 يناير الجارى.
وقالت فى بيان رسمى عن اليونسكو: "إننى أدين جريمة قتل سهيل محمود العلى، علما أن عدد الصحفيين المقتولين فى سوريا خلال سنة 2012، فاق أى بلد آخر، وأذهلتنى حصيلة قتلى الصحفيين السوريين، وأنادى المعنيين بالأمر باحترام واجب الصحفى فى إعلام الناس حتى فى وسط النزاعات. إننى أكرر ندائى للمعنيين بالأمر من أجل احترام الصفة المدنية للصحفيين والسماح لهم بالاستفادة من حقهم الأساسى فى التعبير بحرية، انسجاما مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان".
ووفقا لما نقل عن لجنة حماية الصحافيين، فإن سهيل محمود العلى توفى إثر جروح خلال تغطيته للنزاعات فى مدينة حلب، وإن عدد الصحفيين والعاملين فى التغطية الإعلامية من مواطنين، الذين قتلوا فى سوريا وصل إلى 41 شخصا عام 2012.
