من جانبه قال محمد عبد الله- أمين المجالس النيابية لحزب الحرية والعدالة (فكتوريا)، إن ما يقوم به الحزب هو نوع من أنوع تقديم الخدمة إلى أهالى المنطقة، لافتا إلى أن هذا اليوم الخدمى لا يعد الأول لكنه تكرر أكثر من مرة فى ذات المنطقة ومناطق أخرى.
وتابع، النوة الأخيرة التى شهدتها المحافظة كشفت عن احتياج المنطقة إلى تطهير لشنايش الأمطار جراء القمامة التى تراكمت فى بعض الشوارع، فضلا عن حدوث مشكلات فى صرف المنازل بسبب انسداد الصرف العام فى الطريق، وأن الحزب حرص على تنظيم هذا اليوم لإصلاح الآثار السلبية الناتجة عنه، فضلا عن حل بعض المشكلات قبل النوة المرتقبة على المحافظة.
وشدد على أن ما يقوم به الحزب من خدمة لأهل المنطقة ضمن خطته للعمل المجتمعى لا يغنى عن دور الدولة، وإنما مساعدة لها لحين تعافيها مما توارثته من تركة خربة وموارد متهالكة، وأن الحزب يصر على أن تقوم الدولة بدورها كاملا.
على الجانب الآخر أشار كامل عبد القادر مقرر نقابة الحرفيين بمنطقة فكتوريا إلى أن الدور الذى يقوم به الحرفيون هو نوع من أنواع المساهمة فى نهضة المجتمع، مشيرا إلى أن كثير من رجال الأعمال قادرون على التبرع بأموالهم لدعم الاقتصاد والشعب المصرى، بينما العامل لا يملك إلا مهنته وحرفته يقدمها ولو ليوم واحد خدمة لوطنه وثقة فى أن رزقه مكتوب له من عند الله فى كل أحواله.








