نظم العشرات من أهالى قرية دفرة، التابعة لدائرة مركز طنطا وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت، أمام مديرية أمن الغربية احتجاجا على الانفلات الأمنى بالقرية، وكثرة حوادث السرقات والبلطجة والعنف وسط سلبية الأمن.
وصرح الشيخ السيد السملاوى مأذون القرية وأحد منظمى الوقفة، عن أن القرية صناعية فى المقام الأول وبها أكثر من 200 مصنع أخشاب، وأصبحت القرية هى المصدر الأول لنجارة الباب والشباك، ومع ذلك لا يوجد اهتمام من قبل القيادات الأمنية مما أدى لانتشار حوادث السرقة والتثبيت والإكراه والحرائق من قبل البلطجية الخارجين على القانون، وأصبح الأهالى مهددون بالقتل والترويع فى حالة انفلات أمنى دائم، ويكتفى أمين الشرطة بالتوقيع فى دفتر الحضور بالنقطة وتغلق أبوابها فى وجه الأهالى باقى اليوم.
وطالب عبد العزيز أبو سليمان أحد نشطاء القرية بتعيين ضابط بدلا من أمين الشرطة، وزيادة دوريات الخفراء وضبط البلطجية والخارجين على القانون، وهم معروفون لدى القيادات الأمنية بالاسم، مؤكدا أن حوادث السرقة والتثبيت بالإكراه تحت تهديد السلاح أصبحت ظاهرة، وأصيب العديد من أبناء القرية بالسلاح، ولم يعد الأهالى يأتمنون على بناتهم ونسائهم.
وهدد الأهالى بالتصعيد والإضراب المفتوح أمام المديرية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم من تحقيق الأمن وزيادة الخفراء ومتابعتهم والقبض على البلطجية، وتعيين ضابط قائدا للنقطة بدلا من أمين الشرطة.
جدير بالذكر، أن مدير أمن الغربية قد طالب لقاء وفد من المتجمهرين للحوار معهم والوصول لحلول لمشاكلهم.
بالصور.. أهالى قرية بالغربية يتظاهرون للمطالبة بعودة الأمن للشارع
السبت، 12 يناير 2013 03:15 م
جانب من الوقفة الاحتجاجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة