طالب تقرير للمجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام التابع للمجالس القومية المتخصصة بعنوان "الأدب والثورة فى تاريخ مصر الحديث"، أن تقوم أجهزة الدولة بالتوثيق العاجل لأدب ثورة 25 يناير 2011، وكذلك المادة الأدبية والفنية التى مهدت للثورات وواكبتها، وضرورة توثيق الأعمال السياسية والثقافية للجماعات الصغيرة التى تألفت منها الثورة.
وأوضح التقرير الذى ناقشته شعبة الأدب بالمجلس اليوم السبت، أن الثورات لم يكن لتقوم لولا أن حركتها عوامل أساسية، منها تصاعد روح السخط العام وتشكيل قنوات للتعبير عنها ومنها الأدب الذى يتمثل فى نمطان، الأول هو الممهد والمواكب للثورة ويتمثل فى الأدب المحرض المباشر و الواصف للفساد والظلم، والنمط الثانى هو أدب ما بعد الثورة.
كما ناقش المجلس أيضا تقريرا بعنوان "الرواية والدراما التليفزيونية"، الذى أكد وجود الكثير من الظواهر السلبية التى تقدمها الدراما التليفزيونية، وأوصى التقرير بأن يتبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأعمال الروائية والقصصية المناسبة، لإنتاجها فى شكل مسلسلات، والاستعانة باللغة العربية التى تخلو من الأخطاء النحوية، وتشجيع إنشاء شركات خاصة للإنتاج الدرامى لإنتاج أعمال تاريخية ودينية وقومية، وأن يتم وضع نظام محدد للأجور يتلافى سلبيات النظام الحالى، بحيث لا يسمح لقلة من الممثلين والنجوم بالتحكم فى مفردات العمل الدرامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة