أكد مسئول إسلامى صومالى اليوم السبت، فشل عملية عسكرية فرنسية فى تحرير رهينة فرنسى فى الصومال ومقتل جندى خلال معارك.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكرى باسم حركة الشباب الإسلامية "إن الفرنسيين لم يحصلوا على ما كانوا يريدونه" لأن الرهينة "لم يكن فى المنطقة" التى هاجموها ليل الجمعة السبت، وأكد أن الجنود الفرنسيين تركوا جثة أحد رفقائهم الذى قتل خلال العملية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية "إنه ليس لديها أى تعليق" على المعلومات بشأن هذا الهجوم، إلا أن شهود عيان فى المكان أكدوا أن الغارة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى، بينما لم يذكر الإسلاميون أى معلومات عن مصير الرهينة.
وأكد الشيخ محمد عبد الله القائد العسكرى لبلدة بولومارر حيث وقعت الغارة "أن المجاهدين هزموا المجموعات المسلحة الفرنسية المزعومة التى حاولت إنقاذ رهينة وتركت جثث العديد من رجالها فى مكان الهجوم".
من جهته، صرح إدريس يوسف الذى يقيم فى البلدة الواقعة على بعد 110 كلم جنوب مقديشو "لا نعرف ماذا حدث بالضبط لأن الهجوم وقع ليلا، لكن صباح اليوم السبت، رأينا عدة جثث بما فيها جثة رجل أبيض".
العملية الفرنسية تفشل فى تحرير الرهينة وتنتهى بمقتل جندى
السبت، 12 يناير 2013 11:44 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة