العريفى فى لقاء بـ"اتحاد المحامين": لست عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين ولم آتِ لمصر إلا بناء على دعوة شيخ الأزهر.. لم أصف الداعين لـ 25 يناير بالمخربين.. لست معصومًا من الخطأ وأسأل الله أن يغفر لى ذنبى

السبت، 12 يناير 2013 12:19 م
العريفى فى لقاء بـ"اتحاد المحامين": لست عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين ولم آتِ لمصر إلا بناء على دعوة شيخ الأزهر.. لم أصف الداعين لـ 25 يناير بالمخربين.. لست معصومًا من الخطأ وأسأل الله أن يغفر لى ذنبى جانب من لقاء الشيخ العريفى فى اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية بالشيخ محمد العريفى، الداعية الإسلامى وأستاذ العقيدة ومقارنة الأديان، فى لقاء ضم محمد طلعت عضو اتحاد المحامين، وعددا من الصحفيين، والفنان أحمد عبد الوارث، والمدير العام لمنظمة اتحاد المحامين شادى طلعت، وذلك مساء أمس الجمعة.

وفى سؤال للشيخ العريفى عن رأيه فى اتجاه الدكتور محمد مرسى، وجماعة الإخوان، لتوطيد العلاقات مع إيران، ورأيه فى مدى خطورة تلك العلاقة وتأثيرها فيما بعد على مصر ودول الخليج، قال "أنا لا أعلم ما مدى العلاقات المصرية الإيرانية أو محاور تلك العلاقة، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعامل مع الكافة من المختلفين معه سياسياً وعقائدياً، وإن كانت علاقة مصر بإيران ستدر خيراً على البلاد فلا مانع، شريطة ألا تضر علاقة البلدين بمصالح مصر والعرب، فالعرب مرتبطون بمصر ارتباطاً وثيقاً، فإن مصر قامت وصعدت لصعد العرب معها، وإن هى لا قدر الله تأثرت وضعفت لضعف العرب معها، كما لا يجب أن تكون علاقة إيران بمصر من أجل التشكيك فى عقيدة المصريين، فهذا أمر مرفوض".

وحول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، نفى الشيخ العريفى ما تردد عن أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين قائلا: "هذا حديث غير صحيح، فلست عضوا لا من قريب أو من بعيد بجماعة الإخوان، ولم أحضر إلى مصر إلا بناء على دعوة من أستاذنا شيخ الأزهر الجليل"، موضحا أن ما أثير عن أنه وصف الدعاة إلى التظاهر على حكم الإخوان يوم 25 يناير 2013 بأنهم مخربون "خبر كاذب"، وتابع "الواقع أنى لم أصف دعاة التظاهر يوم 25 يناير 2013 بأى صفة مشينة، ولم أفعل ولن أفعل، فأنا بداية منشغل بأحوال داخلية تخص المملكة العربية السعودية، ومشاكلنا الداخلية تجعلنى لا أجد وقتاً لمتابعة الأحوال والأجواء السياسية فى مصر، فأنا أعرف أموراً عامة ولا أعرف تفصيلات، وحتى أكون متابعاً جيداً للأوضاع السياسية فى مصر فهذا أمر يتطلب منى الجلوس أمام التليفزيون لخمس ساعات على الأقل يومياً، وهذا أمر غير متاح لى، فكيف أصف دعاة التظاهر بأنهم مخربون أو خلافه، وما أود قوله إننى لا أعلم بحق أسباب التظاهر، وإن كنت من أهل البلاد فإنى سأدرس أولاً الأسباب، وعندها سأقرر إن كنت سأتظاهر أم سأرفض التظاهر".

ومن جانبهم، انتقد الحضور التزام الشيخ محمد العريفى الصمت داخل المملكة العربية السعودية تجاه مظالم عديدة تخص السعوديين أنفسهم، فيما قال العريفى "أنا أصنع ما يقدرنى الله على صنعه من خير إن قدر الله لى ذلك، وما أتيحت لنا النصيحة فإننا لا نؤخرها، وما نبتغى إلا وجه الله وصالح أمتنا".

وعن رأيه فى دعوة قيادى الإخوان عصام العريان لليهود فى إسرائيل بالعودة إلى مصر، قال الشيخ محمد العريفى "لم أسمع تلك الدعوة من قبل، وحتى أجيب فعلى أن أسمع ممن أطلقها جيداً حتى أستطيع أن أبدى رأياً، وبما أننى أسمع تلك الدعوة لأول مرة فلا تعقيب عندى".

ورد "العريفى" حول تساؤلات عن رأيه فى النزاع السياسى بين جماعة الإخوان، والتيارات الليبرالية والعلمانية واليسارية فى مصر، قائلا "إن مصر بلد حباها الله بخيرات كثيرة، وأنعم عليها بكثير من نعمه، وكان المصريون مثالاً يحتذى بهم فى الوحدة والتآلف، ولكم أتمنى أن يلغى المصريون تلك التصنيفات السياسية من قواميسهم، فهذا إخوانى وهذا ليبرالى! ولكم أتمنى أن ينصهر الجميع تحت مظلة واحدة وهى مصر.

وأضاف محمد العريفى "لست مقيماً بمصر حتى أستطيع الحكم على جماعة الإخوان، كما أنه لا توجد سابقة حكم لجماعة الإخوان من قبل حتى أستطيع أن أصدر حكمى عليهم". موضحا أن خلط الدين بالسياسة سببه أن الإسلام دين جامع، وتابع "لو قلنا إن لدينا طبيبًا أو مهندسًا أو خلافه، على علم صحيح بالإسلام، فلا مانع من أن يتحدث بالدين طالما كان حديثه صحيحاً بعيداً عن أى أهواء أو أطماع، أو مغايرًا لحقيقة الدين، وكذلك الحال بالنسبة لرجل الدين، فإن كان على علم بالسياسة علماً صحيحاً بعيداً عن أى أهواء أو أطماع فلا مانع من أن يتحدث بالسياسة".

وفى سؤال للشيخ محمد العريفى فيما كتب من انتقادات له، عبر شبكات التواصل الاجتماعى بعد إلقائه خطبة الجمعة من القاهرة، قال "أنا بعد خطبة الجمعة أنشغل باقى اليوم، ولا أجد فراغاً لأتابع ما كتب عنى، إلا أنى أقول ما أنا إلا إنسان أصيب وأُخطئ، وإن كنت قد أخطأت فإنى أسال الله أن يغفر لى ما تقدم من ذنبى وما تأخر، ولا أقول إنى معصوم من الخطأ، ووالله ما أسأل الله لنفسى إلا الرحمة والمغفرة".













مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

امل

بارك الله فى شيخنا العريفى

عدد الردود 0

بواسطة:

محاسب\محمد بركات

كل المخلصين من ابناء مصر ممتنون لك ويدعون لك بالتوفيق والسداد

عدد الردود 0

بواسطة:

mena

ربنا يبارك فيك

ربنا يبارك فيك

عدد الردود 0

بواسطة:

Abdelmaksoud

ربنا يوفقك يامصر

عدد الردود 0

بواسطة:

على

عندما تسأل الاخوانجى سؤال لا يريد الاجابة عنه يقول لك ( طالما ما شفتش بنفسى فلا أتكلم )

عدد الردود 0

بواسطة:

Hamdy

اللهم اجمع شمل الامه

عدد الردود 0

بواسطة:

نور العين

حبيب تراب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

يا سر عبد الخالق

شيخا جميلا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نبيل

هذا الشيخ رجل فطن وذكي ونظيف

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر البين

إمام العصر الحديث

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة