"العدالة والحرية" تعقد ندوة حول "مستقبل المعارضة فى ظل حكم الإخوان"

تعقد حركة شباب من أجل العدالة والحرية، غداً الأحد، ندوة تحت عنوان "مستقبل المعارضة المصرية فى ظل حكم الإخوان المسلمين وانتهازية الفلول"، وذلك بحضور عبد الغفار شكر وكيل مؤسس لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وأضافت الحركة، فى دعوتها، أن الندوة ستتناول مستقبل المعارضة المصرية فى ظل حكم الإخوان المسلمين بعد أشهر من استلام السلطة، وتصميمهم على السير على نفس نهج النظام المباركى القائم على القمع والاستبداد وزيادة الفقر، ليصبح الآن الغنى والفقير مهددين، فالغنى مهدد من قمع حريته حسب الدستور المعيوب الذى أقر، والفقير مهدد بزيادة فقره بسبب زيادة الأسعار المتلاحقة التى فرضتها حكومة قنديل فى الفترة الأخيرة، خضوعاً لسياسة البنك الدولى، حسب تعبير الحركة، وذلك فى ظل وجود اختيارات أخرى للخروج من الأزمة الاقتصادية، مؤكدة أن الرئيس مرسى وحكومته لا يزالون يسلكون الطرق المباركية التى تزيد من فقر وبطالة وقمع الشعب المصرى.

وأشارت الحركة، إلى أن الندوة ستتناول أيضاً، كيف يمكن للمعارضة المصرية أن تستجمع قواها وتتماسك أمام الحكم الفاشى لجماعة الإخوان المسلمين، والآليات التى يجب استخدامها لمناهضة هذا النظام الفاشى الذى أقل ما يوصف به هو امتداد لنظام قمعى مستبد رأسمالى لا يراعى الفقير ولا يرعى سوى مصالحه فقط، لكى تكبر وتنمو حتى لو على حساب الشعب المصرى، حسب الحركة.

وأوضحت الدعوة، أن الندوة ستتناول أيضاً، هل سيكون للفلول مكان بجوار المعارضة المصرية، وهل أتى دورهم على الرغم من أنهم هم نفس الأشخاص الذين كانوا يساندون نظام استبد شعبه عشرات السنين وكانوا أهم أحد أضلعه، وهل من الأصلح الآن أن نضع أيدينا فى أيدى من تطلخت أيديهم سابقاً.