قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الاتحاد الأوروبى قام بإطلاق مركز أوروبى لجرائم الإنترنت فى مقر اليوروبول بلاهاى، ليكون نقطة محورية فى مكافحة الاتحاد الأوروبى لجرائم الإنترنت وحماية المواطنين من تهديدات تلك الجرائم.
وقالت الصحيفة، إن ما يقرب من مليون شخص فى جميع أنحاء العالم يتعرضون لأشكال مختلفة من جرائم الإنترنت بشكل يومى، مشيرة إلى أنه وفقاً لاستطلاعات الاتحاد الأوروبى، فإن ما يقرب من 388 مليار دولار أمريكى تعتبر خسائر لضحايا جرائم الإنترنت على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المركز الأوروبى يركز على الأنشطة غير القانونية على الإنترنت، والتى تقوم بها بعض الجماعات الإجرامية المنظمة، خصوصاً الهجمات التى تستهدف المصارف الإلكترونية والأنشطة المالية الأخرى على الإنترنت، وهو أمر مهم لكيفية معالجة الاتحاد الأوروبى لجرائم الإنترنت حتى الآن، لذلك سيجمع المركز المعلومات من المصادر المفتوحة والصناعات الخاصة والشرطة والقطاع الأكاديمى.
ونقلت الصحيفة قول رئيس المركز الأوروبى ترولس أورتينج، إن "رجال الأعمال والمواطنين فى الاتحاد الأوروبى طالبوا بمجال إلكترونى يتميز بالشفافية والحرية، ولذلك فلابد من حماية الإنترنت"، مضيفاً "سيكون المركز الأوروبى أداة ذات قيمة للاتحاد والدول التابعة له، ليساعدها فى التنسيق ودعم الجهود التى تحافظ على إنترنت آمن من المجرمين".
وأشار أورتينج إلى أنه بحسب دراسة حديثة، لا يزال مستخدمو الإنترنت فى الاتحاد الأوروبى قلقين بشأن أمن الفضاء الإلكترونى، وقد تجنب 89% ممن أجريت عليهم الدراسة الكشف عن بياناتهم الشخصية على الإنترنت، ووافق 74% على أن مخاطر الوقوع ضحية لجرائم الإنترنت ازدادت فى العام الماضى.
الاتحاد الأوروبى يطلق مركزاً جديداً لمكافحة جرائم الإنترنت
السبت، 12 يناير 2013 10:49 ص