ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أنه برغم العقوبات المثقلة للكاهل التى أخرجت إيران بشكل أساسى من النظام المالى العالمى، لا تزال البلاد تجد سبلا لتجنب تلك العقوبات والالتفاف عليها، مشيرة إلى أن هذا يمثل تهديدا صغيرا لكنه آخذ فى التزايد لفعالية أسلوب العقوبات.
وقالت الصحيفة فى سياق تقرير بثته اليوم الجمعة، على موقعها الإلكترونى، إنه بحسب آدم سزوبين مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة الأمريكية، فإن الإيرانيين يستخدمون شركات الصرافة الخاصة والشركات التجارية فى دول أخرى، لإخفاء صفقات بهويات مزيفة ويعتمدون على الحوالات التى تعد شائعة فى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا، والتى تتم من خلالها عملية النقل، وغالبا بشكل غير قانونى عبر رسل موثوق بهم.
وأضافت الصحيفة، أن مكتب سزوبين أصدر استشارة أمس الخميس، تهدف إلى إعلام المؤسسات المالية الأمريكية بشأن ما أسمته أساليب التهرب الضريبى الإيرانية للالتفاف على العقوبات التى تكثفت بشكل جزئى ردا على البرنامج النووى الإيرانى مثار الخلاف.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تقول إن البرنامج هو للأغراض السلمية، بينما تشتبه الدول الغربية وإسرائيل فى أنه يهدف لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقع قانونا جديدا هذا الشهر يوسع العقوبات لتشمل الملاحة وتصنيع السفن ومجالات الطاقة، والتى ستؤدى على الأرجح إلى الإضرار بكثير من الصناعات الإيرانية بما فيها البناء وصناعة السيارات.
نيويورك تايمز: وزارة الخزانة الأمريكية تحذر من تهرب إيران من العقوبات
الجمعة، 11 يناير 2013 12:06 م