أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيانا مساء اليوم، بعنوان "لمصلحة من تغيير وزير الداخلية فى هذا التوقيت"، أعلنت فيه تأييدها لرجال الشرطة الأحرار الذين يدافعون الآن عن وزارتهم، ويتظاهرون من أجل حمايتها من جماعة الإخوان، وأعلنت رفضها إقالة وزير الداخلية أحمد جمال وأخونة جهاز الشرطة واستخدام الشرطة لحماية فصيل وقمع الشعب.
وأشارت فيه إلى أن وزارة الداخلية تمثل ملف حساس جداً فى هذه المرحلة التى تمر بها مصر، ويجب أن يكون من أولويات أى وزير داخلية بعد الثورة تطبيق القانون فقط، ولا يقوم بأى ممارسات قمعية لحماية فصيل يحكم اليوم، وقد لا يحكم غداً، فالسلطة لن تدوم لأحد، وأن الجميع يريد وزارة داخلية تخدم الشعب لا تخدم الحاكم وأهله وعشيرته، ويأتى هذا التغيير فى ظل اقتراب يوم 25 يناير.
وأشار البيان إلى أن تلك الإقالة لوزير الداخلية السابق أحمد جمال جاءت لتضع علامات استفهام كثيرة وإجابات عليها منطقية جداً، حيث كانت زيارة الجنرال الإيرانى "قائد فليق القدس " إلى القاهرة ولقائه بمستشار رئيس الجمهورية عصام الحداد لينقل للإخوان تجربته فى السيطرة على الأجهزة الأمنية فى بلاده، كما ذكرت وكالات الأنباء العالمية.
كما يأتى هذا بعد رفض أحمد جمال لأكثر من مرة فض المظاهرات السلمية ورفض الاعتداء على المتظاهرين بل وتأمين المظاهرات من اعتداء البلطجية عن طريق تواجد عناصر أمنية وقيادات كبيرة بالقرب من التظاهرات والاعتصامات، لتأمينها وهذا شاهدناه فى جميع اعتصاماتنا فى ميدان سيدى جابر.
ثم يأتى تطاول الشيخ أبو إسماعيل – المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية- على وزير الداخلية وقيادات الداخلية دون رد قوى من الوزارة وهذا لا يعنى سوى أن أبو إسماعيل ينفذ أوامر مكتب الإرشاد وتحميه رئاسة الجمهورية من تطبيق القانون عليه هو وأنصاره.
"مناهضة أخونة مصر" تعلن تأييدها لرجال الشرطة الرافضين أخونة الوزارة
الجمعة، 11 يناير 2013 11:31 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة