فازت صورة تسجل لحظة من يوم 25 يناير 2011 الذى شهد بداية الاحتجاجات المناهضة للرئيس المصرى السابق حسنى مبارك بالجائزة الأولى فى المسابقة الخامسة، والتى ينظمها وفد الاتحاد الأوروبى، وحملت هذا العام عنوان "المرأة المصرية فى عصر جديد".
ومن بين أكثر من 100 صورة التقطها مصورون غير محترفين اختارت لجنة التحكيم 30 صورة تضع المرأة المصرية فى قلب الأحداث التى أجبرت مبارك على التخلى عن الحكم فى 11 من فبراير شباط 2011.
وفاز بالجائزة الأولى وقدرها 1000 يورو أحمد حامد أحمد عن صورة عنوانها "أمام دار القضاء العالى" التى يظهر فيها حشود من جنود الشرطة المسلحين بالدروع يحيطون ببضعة مواطنين فى مقدمتهم الصحفية المصرية دعاء سلطان رئيسة القسم الفنى فى صحيفة "التحرير" المستقلة.
وأشاد جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى حفل أقيم مساء الخميس فى فندق بالقاهرة بالصور الثلاثين التى تعبر "عن بهجة وإنجازات ونضال المرأة المصرية المعاصرة... هذه الصور تعبر عن أمة بأكملها من خلال دور المرأة فى مصر الجديدة."
أما الجائزة الثانية وهى كاميرا رقمية ففازت بها علياء حامد عن صورة عنوانها "وطن واحد" وفاز بالجائزة الثالثة وقدرها 500 يورو عماد كريم عن صورة عنوانها (أنا الثورية) لفتاة تضع على فمها ملصقا يقول "لا للمحاكمات العسكرية.. الثوار مش بلطجية".
وطبع وفد الاتحاد الأوروبى أفضل 30 صورة تمثل كفاح المرأة المصرية ومن هذه الصور لقطة لحسن قدرى تقف فيها امرأة رافعة لافتة "أنا حرة" وصورة التقطها محمد رضا مرسى لفتاة على كرسى متحرك تقوم بطلاء الرصيف فى ميدان التحرير الذى كان بؤرة الاحتجاجات التى نجحت فى خلع مبارك.
وتضمنت رزنامة 2013 (التقويم السنوى) لوفد الاتحاد الأوروبى أفضل 12 صورة، والتى التقطها كل من جلال رفعت السعيد ومعتز عبد الغنى جبريل محمد وكمال محمد عبد الرحمن وشادى بسيونى عبد الغفار وأمنية محمود جاد ومحمد عبد الحليم النواح إضافة إلى أول الفائزين الثلاثة.
مشهد من 25 يناير2011 يفوز بأفضل صورة فى مسابقة للتصوير
الجمعة، 11 يناير 2013 07:46 ص