فى ملتقى ثوار الإسكندرية الثانى.. عبد الرحمن يوسف: نحن أمام كيانات منظمة سواء سميتموهم خرفانا أو غزلانا.. وأطالب الشباب بالابتعاد عن الاستقطاب.. وعبد الجليل مصطفى: أهداف الثورة مازالت عالقة

الجمعة، 11 يناير 2013 05:21 ص
فى ملتقى ثوار الإسكندرية الثانى.. عبد الرحمن يوسف: نحن أمام كيانات منظمة سواء سميتموهم خرفانا أو غزلانا.. وأطالب الشباب بالابتعاد عن الاستقطاب.. وعبد الجليل مصطفى: أهداف الثورة مازالت عالقة ملتقى ثوار الإسكندرية
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر عبد الرحمن يوسف، أحد مؤسسى الجمعية الوطنية للتغيير، إن الثورة قد قطعت مسافة طويلة فى طريقها، مطالبا الثوار بعدم اليأس، مضيفا "أن الثورى المحترم الشجاع هو من لديه ما يخاف عليه، ولكنه يقدم بالتخلى عن ذلك مقابل تحقيق هدفه".


وأضاف "نحن أمام كيانات منظمة فلتسموهم بالخرفان تسموهم بالغزلان سموهم ما شئتم، ولكن لابد من الاعتراف بأنهم كيانات منظمة "مشيرا إلى أن السياسية ليست آثمة، ولكن مثلها مثل التجارة فيمكن أن يكون هناك تاجر أمين أو تاجر "غشاش"، وأضاف قائلا "لقد رضيت لنفسى أن أقول الحق، هذا هو الحق وأن أقول للباطل، إن هذا باطل، أتفق وأختلف مع أقرب الناس لى ولا يمنعنى الجهر باختلافى مع من أحب".


وعن خوض شباب الحركة للانتخابات البرلمانية القادمة، قال عبد الرحمن يوسف "لو كان صوتى فى الإسكندرية لصوت لصفوان محمد وهيثم الحريرى ونائل حسن وإيمان حسن.

ولو كان صوتى فى الإسكندرية لدعمت مؤمن دهب فى المحليات".
معربا عن أمله فى أن يكون جيل الثورة هو الجيل الذى يقدم وزراء ورؤساء تحل مشاكل مصر من جذورها، مطالبا الشباب بألا يدخلوا دائرة الاستقطاب فهم ليسوا طرفا فى تلك المعارك، مطالبا إياهم بالتركيز على وضع خطط للترشح فى انتخابات المحليات القادمة.


مشيرا إلى أن حالة الاستقطاب جاءت من البعض طمعا فى السلطة وأن المجلس العسكرى لعب بالكل واستثنى من ذلك بعض الشخصيات الوطنية العظيمة مثل دكتور محمد البرادعى، ودكتور مصطفى عبد الجليل، والآن هناك محاولات للإيقاع بين الشباب خاصة من التيارات المختلفة.

فيما انتفض الحضور ضد الشاعر عبد الرحمن يوسف لمحاولة دفاعه عن وجود بعض من "الفلول" داخل جبهة الإنقاذ الوطنى.

جاء ذلك خلال ملتقى ثوار الإسكندرية الثانى الذى نظمته الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم)، بمناسبة الاحتفال بمرور ثلاث سنوات على تأسيس الحملة، وذلك مساء اليوم الخميس بمقر الحملة بمنطقة فلمنج بالإسكندرية وبحضور كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى والشاعر عبد الرحمن يوسف، ودكتور مصطفى النجار، حيث قامت الحملة بعرض فيديو لاستعراض تاريخ الحملة ونضالها منذ بداية تأسيسها.

من جانبه قال الدكتور عبد الجليل مصطفى- أحد مؤسسى الجمعية الوطنية للتغيير - إن نضال الإسكندرية مسألة تاريخية قديمة ومتجددة ومستمرة ولا يوجد جهاد فى حياة أمة إلا فى مقدمتها الشباب، مشيرا إلى أن أهداف الثورة مازلت عالقة، ولذلك لابد من أن تكون الثورة مستمرة.

وعن سيطرة التيارات الإسلامية على مفردات العمل السياسى، أشار إلى أن الشعب المصرى متدين بطبعه مسيحيين ومسلمين، قائلا "لا نقبل المزايدة علينا بالدين ولا نختلف على أمور الدين، ولكن نختلف على أمور الدنيا" مشيرا إلى أن الكثيرين الآن يتسترون بستار الدين، ولكنهم يتخلون عن أبسط ما يفرضه عليهم هذا الدين.

مشيرا إلى أن المناداة بالدستور الجديد كان من أبرز معالم المطالبة بالتغيير من بداية 2010 ومع بداية تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير، ومؤكدا على اتهام المعارضة بالاعتراض من أجل الاعتراض هى تهم باطلة ويلجأ إليها الخصم حينما يشعر أنه ليس على حق.
وعن الانتخابات البرلمانية قال "إن انتخابات البرلمان 2011 شهدت حصول الإسلاميين على أغلبية هائلة، ولكن فيما بعد انخفضت شعبيتهم بنسبة لا تقل عن 30 أو 40 بالمائة وهذا يدل على وعى شعب مصر، الذى رفض الدستور رغم كل الانتهاكات التى شهدتها عملية الاستفتاء، مشيرا إلى أن 36% لـ "لا" كانت ضعف ما حصلت القوى المدنية عليه فى الاستفتاء الذى سبقه".

القبطان معين يوسف- أحد قيادات الجمعية الوطنية للتغيير- طالب شباب الإسكندرية من كل الكيانات بالاتحاد لبلورة رؤية واحدة لخطط مستقبلية تجنبا للعمل العشوائى.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة