يقوم عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائرى، غدا السبت، بزيارة مدينة غدامس الليبية الحدودية، للمشاركة فى اجتماع يضم رئيسى وزراء ليبيا على زيدان وتونس حمادى الجبالى، لبحث الوضع الأمنى السائد على الحدود.
وذكرت الإذاعة الجزائرية الحكومية، اليوم الجمعة، أن الاجتماع سيبحث أيضا السبل والوسائل الداعمة للتعاون من أجل ضمان الاستقرار والأمن والتنمية فى المناطق الحدودية". وأضافت الإذاعة أنه سيرافق عبد المالك سلال خلال زيارته لمدينة غدامس الليبية وفد وزارى جزائرى رفيع المستوى.
وكان رئيس الحكومة الليبية على زيدان قد اختتم يوم 11 ديسمبر الماضى زيارة رسمية للجزائر استمرت يومين أجرى خلالها محادثات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكبار رجال الدولة. وأعلن إطلاق جملة من المبادرات فى مجال التعاون الأمنى بين بلاده والجزائر بداية من شهر يناير القادم.
وقال زيدان- فى تصريح له عقب اختتام مباحثاته مع بوتفليقة- إن الجزائر وليبيا اتفقتا على جملة من المبادرات فى مجال التعاون الأمنى التى ستنطلق بداية يناير الحالى، مؤكدا فى ذات الوقت تطابق وجهات النظر بين الطرفين حول معظم القضايا. وأضاف أن مباحثاته مع بوتفليقة تطرقت إلى الأمور السياسية والأمنية، مشيرا إلى أن هناك توافقا تاما حول معظم القضايا.
وتعد زيارة زيدان الثانية لمسئول ليبى بهذا المستوى للجزائر بعد زيارة الرئيس السابق للمجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل فى أبريل الماضى والتى ساهمت فى كسر الجمود الذى طبع العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام القذافى مطلع العام 2011.
واقتصرت الاتصالات بين البلدين خلال هذه الفترة على التنسيق الأمنى على الحدود المشتركة التى تمتد على مساحة ألف وخمسمائة كيلومتر، من أجل الحد من تدفق السلاح الليبى نحو الجزائر وتحرك الجماعات الجهادية.
فى ليبيا..
رؤساء وزراء الجزائر وليبيا وتونس يبحثون غدا تأمين الحدود بغدامس
الجمعة، 11 يناير 2013 02:44 م
عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة