بعد انهيار دفاعات الجيش الحكومى..

حركة "أنصار الدين" المسلحة تهدد بدخول وسط مالى

الجمعة، 11 يناير 2013 04:50 م
حركة "أنصار الدين" المسلحة تهدد بدخول وسط مالى الرئيس المالى تومانى تورى
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال قيادى ميدانى من حركة "أنصار الدين" المسلحة فى شمال مالى، إن قوات الحركة ستدخل مدينة "موبتى"، وسط البلاد اليوم الجمعة، بعد انهيار دفاعات الجيش المالى إثر دخول تحالف الحركات المسلحة قرية "كونا" الإستراتيجية.

ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية عن القيادى الذى رفض ذكر اسمه قوله، "إن حركة أنصار الدين أعطت مهلة للقوات الحكومية لتغادر المدينة صباح اليوم الجمعة، مضيفا أن قوات الحركة ستدخل المدينة من دون قتال أو به إذا رفض من أسماهم بالطواغيت مغادرة "موبتى" وقرروا المواجهة مع تحالف الحركات "الجهادية" القادم من شمال البلاد".

ولم يعلق الجيش المالى على الأمر حتى الآن، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس المالى بالإنابة، ديكوندا تراورى، سيتوجه اليوم بخطاب يدعو فيه بحسم قضية التدخل سريعا.

وتعتبر مدينة "موبتى" عاصمة محافظة تحمل نفس الاسم، وتعد من أهم المحافظات المالية وتمتد على مساحة تزيد على 79 ألف كيلومتر مربع، وتحدها من الجنوب الشرقى بوركينا فاسو، ويبلغ سكانها أكثر من مليونى نسمة.

وكانت تحالفات الحركات "الإسلامية" المسلحة على قرية كونا القريبة من موبتى بعد مواجهات عسكرية مع القوات الحكومية بدأت الأربعاء الماضى.

يذكر أن مجلس الأمن الدولى، سبق أن اتخذ قرارا فى 20 ديسمبر الماضى يقضى بإرسال قوات دولية إلى مالى بغية إنهاء سيطرة الجماعات المسلحة على الشمال بيد أن توقيت العملية لم يتم تحديده، وذلك فى إطار إعطاء الأولوية للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع.

وتتنازع حركتا تحرير أزواد وأنصار الدين النفوذ فى شمال مالى مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وحركة التوحيد والجهاد المنشقة عنه منذ إبريل الماضى، تاريخ سقوط شمال البلاد تحت سيطرة هذه المجموعات غداة انقلاب عسكرى أطاح بالرئيس المالى تومانى تورى، وانسحاب الجيش النظامى من الشمال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة