توقيف ناشط جزائرى فرنسى فى مجال حقوق الإنسان لدى وصوله إلى الجزائر

أوقفت شرطة الحدود الجزائرية، إسكندر دباش الناشط الجزائرى الفرنسى فى مجال حقوق الإنسان، أمس الخميس، فى مطار الجزائر، كما أعلنت زوجته المقبلة حكيمة الإبراهيمى، معربة عن قلقها الشديد، لاسيما أنها لا تعرف سبب توقيفه.

وصرحت حكيمة الإبراهيمى الأستاذة فى اللغة الفرنسية فى الجزائر، والتى أتى الناشط ليتزوجها "أن إسكندر دباش وصل على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من باريس اورلى، لكن شرطة الحدود أوقفته"، وأضافت "قال لى الشرطيون إنه الآن بين أيدى دائرة الاستخبارات والأمن".

وأكدت أنها تمكنت من مقابلته عشرين دقيقة قبل ذلك، وقالت "إننى قلقة جدا وزوجى أكثر منى، عندما رأيته قال لى إنه خائف على حياته"، وأضافت "أن دباش الذى كان يسافر بجواز سفر فرنسى، لا يعلم لماذا أوقفوه".

وفى بيان، دانت جمعية عائلات المفقودين فى الجزائر توقيف ناشط منفى فى مجال حقوق الإنسان بشكل تعسفى، وقالت المنظمة التى تناضل من أجل اعتراف دولى بالاختفاءات القسرية خلال الحرب الأهلية فى التسعينات بالجزائر، أن دباش قد فر من الجزائر إثر تلقيه تهديدات.

وأعربت عن القلق لأنه عادة يتعرض كل من توقفه "دائرة الاستخبارات والأمن إلى استجواب شديد واعتقال تعسفى لمدة غير محدودة وسوء معاملة وقد يختفى تماما".