بالصور.. سقوط المتهمين بخطف طبيب الشرقية مقابل 5 ملايين جنيه فدية

تمكن رجال مباحث منيا القمح بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، من مداهمة إحدى المزراع بكفر ميت بشار بدائرة المركز، وتحرير رئيس قسم الكبد بمستشفى بنها التعليمى من أيدى مختطفيه مقابل فدية 5 ملايين جنيه، وضبط بحوزة الجناة 3 بنادق آلية و100 طلقة بعد 4 أيام من خطفه يوم الاثنين الماضى، وتم إخطار نيابة منيا القمح للتحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.

ونظرا لما مثلته تلك الواقعة من خطورة وإثارة الذعر بين أهالى مركز منيا القمح بقيام مسلحين بخطف رئيس قسم الكبد وصاحب مستشفى تخصصى بقرية العزازية، بطريقة إجرامية من داخل المستشفى وتردد العديد من الشائعات بمنيا القمح، بالعثور على جثة مشوهة بمنطقة الفدان بدائرة المركز، يشتبه أن تكون للطبيب المختطف، وقيام أهالى قريته بقطع الطريق العام "منيا القمح – بنها" والاعتصام على شريط السكة للحديد على مدار 3 أيام، مما دفع النيابة العامة لإصدار أمر بضبط وإحضار 10 من أهالى قرية العزازية بتهمة تعطيل وسائل النقل العام، وتعطيل الطريق ومصالح المواطنين، وتم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة المقدم محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى بفرقة الجنوب، والرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، وتم فحص جميع المشتبه فيهم ووضع خطة أمنية لسرعة التوصل للجناة.

وأثناء السير فى تنفيذ الخطة وردت معلومات سرية لفريق البحث بقيام الجناة بإخفاء الطبيب بمزرعة بكفر ميت بشار، فعلى الفور تم تشكيل مأمورية بالتنسيق مع الأمن المركزى ومداهمة المزرعة، وتم تحرير الطبيب، وضبط كل من "أشرف م ع.35 سنة" عاطل ومقيم ببنى قريش، و"السيد ع" وشهرته السيد عالية "26 سنة" عاطل ومقيم قمرونة، و" محمد م ح" وشهرته حمام مقيم ميت بشار، وضبطوا بحوزتهم 3 بنادق آلية وأكثر من 100 طلقة و5 خزن.

وأفادت التحريات أن المتهمين اصطحبوا الطبيب من مكان إلى آخر حتى استقر بهم الحال فى مزرعة بكفر ميت بشار، وقاموا بتعصيب عينيه ووضع قطعة من القماش على وجهه، ووضعوا حبر فسفورى فوق عينه، وعلى أصبعه، حتى يتأكدوا من عدم ممارسته للحركة وطلبوا منه الاتصال بأسرته وطلب منهم فدية 5 ملايين جنيه، خشية من أن يقوموا بقتله.

ووجه الطبيب المختطف رسالة إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد، بإزالة كافة العقبات أمام الضباط ليتمكنوا من أداء عملهم ومنحهم زيادة مالية، لكى لا يتعرضوا لأى ضغوط من البلطجية وتزويدهم بكافة الإمكانيات، كما وجه أهالى قريته وأسرته الشكر لمباحث منيا القمح على جهودهم فى تحريره.