الهدوء يعود إلى "الاتحادية "بعد توقف قوات الأمن عن إزالة "الجدار الخرسانى".. إصابة 2 من المعتصمين بعد اشتباكات مع الشرطة.. ومصدر أمنى: لا نية لفض الاعتصام.. والمتظاهرون يواصلون اعتصامهم لليوم 46

الجمعة، 11 يناير 2013 08:33 ص
الهدوء يعود إلى "الاتحادية "بعد توقف قوات الأمن عن إزالة "الجدار الخرسانى".. إصابة 2 من المعتصمين بعد اشتباكات مع الشرطة.. ومصدر أمنى: لا نية لفض الاعتصام.. والمتظاهرون يواصلون اعتصامهم لليوم 46 اشتباكات الاتحادية
كتب محمد السيد وتصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الهدوء ليخيم مرة أخرى على محيط قصر الاتحادية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عقب مغادرة قوات الحرس الجمهورى ورجال الشرطة للمكان بعد أن توقفوا عن إزالة الجدار الخرسانى المتواجد، ببداية شارع الميرغنى ناحية ميدان روكسى، وعقب الاشتباكات التى شهدتها ليلة أمس بين المعتصمين وقوات الأمن.

وواصل عدد من المعارضين لقرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، اعتصامهم لليوم 46، على التوالى، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بمحيط قصر الاتحادية بمنطقة مصر الجديدة، وسط برودة والأمطار الغزيرة التى شهدتها شوارع القاهرة خلال الأيام الماضية، وذلك منذ الدخول فى الاعتصام الذى بدأ يوم 25 نوفمبر 2012 الماضى للمطالبة بإسقاط النظام.

وبدأ الأمر مع دخول الليل، حيث استغلت قوات الحرس الجمهورى ورجال الشرطة انخفاض الأعداد بمحيط قصر الاتحادية ولجوء المعتصمين إلى خيامهم لتفادى بردوة الجو، وقامت القوات بإزالة الجدار الخرسانى المتواجد بشارع الميرغنى ناحية نادى هليوبلس مستخدمين عدد اثنين من اللوادر التابعة للقوات المسلحة فى محاولة منهم لإعادة حركة المرور مرة أخرى وإعادة تشغيل التروماى.

وهو الأمر الذى أدى إلى نشوب مشادات بين عدد من المعتصمين المتواجدين بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز وقوات الأمن والتى تطورت إلى اشتباكات، أسفرت عن إصابة اثنين من المتظاهرين بإصابات خفية.

وفى نفس السياق توافد عدد من مرتدى الأقنعة للتضامن مع المعتصمين لمواجهة قوات الأمن، حيث حمل البعض منهم العصى والحديد، وذلك بعد انتشار خبر الاشتباكات بين الأمن والمعتصمين على مواقع التواصل الاجتماعى. انضم عدد من الشباب إلى المعتصمين لمواجهة قوات الأمن فى حالة القيام بفض الاعتصام وإخلائه من المعتصمين، فى حين شكل البعض الآخر لجانا شعبية لتأمين الاعتصام وأشعلوا بعض النيران.

وفى السياق نفسه تواجد عدد من قيادات الحرس الجمهورى والشرطة بمنتصف شارع المرغنى، كما تواجدت أربع سيارات خاصة بقوات الأمن المركزى وعدد 2 من سيارات البوكس التابعة لقوات الشرطة.

وعلى الجانب الآخر تدخل عدد من المعتصمين لفض الاشتباكات، وهو ما استجاب له المعتصمون، فى حين قام البعض منهم بوضع العديد من الحواجز الحديدية ناحية نادى هليوبلس، لغلق الطريق أمام المارة. كما اعترض المعتصمون القوات المتواجدة أعلى اللودرات فى محاولة منهم لوقف استكمال إزالة الجدار فى حين تدخل عدد من المعتصمين العقلاء لفض الاشتباكات وعودة المعتصمين إلى خيامهم مرة أخرى وهو ما استجاب له المعتصمون.

من جانب آخر أكد أحد القيادات التابعة لقوات الحرس الجمهورى- الذى رفض ذكر اسمه- فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه لا توجد نية لفض الاعتصام بمحيط قصر الاتحادية، وإخلائه من المعتصمين، مضيفا أن سبب قيامهم بإزالة الجدار الخرسانى المتواجد بشارع الميرغنى كان محاولة لإعادة حركة المرور مرة أخرى وإعادة سير خط "التروماى".

وأشار المصدر إلى أن الأنباء التى ترددت عن نيتنا لفض الاعتصام قبل يوم 25 يناير ما هى إلا شائعات ومحاولات من البعض لإثارة الذعر والفزع بين المعتصمين ووقوع تصادمات واشتباكات بين الأمن والمعتصمين.

و مع أذان الفجر توقفت قوات الأمن من استكمال إزالة الجدار الخرسانى خشية من عودة الاشتباكات مرة أخرى وغادرت محيط الاتحادية، فى حين قام عدد من المعتصمين بوضع العديد من الحواجز الحديدية ناحية نادى هليوبلس، لغلق الطريق أمام المارة.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

أين الذين يهيجون البلد..ما يحدث عيب!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

د.حسام الدين الزريقي

شيلني واشيلك

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد سرور

مش فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

هاشم

الثورة مستمرة

عدد الردود 0

بواسطة:

Bakr

!!!!!!!!!!!! هوا فيه كدا

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عمر

لاحظوا إن المخربين مبسوطين بالجدار الخرساني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة