الناشطات الكرديات الثلاث فى باريس قتلن بعدة رصاصات فى الرأس

الجمعة، 11 يناير 2013 03:16 م
الناشطات الكرديات الثلاث فى باريس قتلن بعدة رصاصات فى الرأس عبد الله أوجلان
باريس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مصدر قضائى اليوم الجمعة، أن الناشطات الكرديات الثلاث اللواتى عثر على جثثهن فى باريس مساء الأربعاء الماضى قتلن بعدة رصاصات فى الرأس.

وقال هذا المصدر إن تشريح جثث الناشطات الثلاث كشف أن إحداهن قتلت بأربع رصاصات فى الرأس، بينما أطلقت ثلاث رصاصات فى الرأس على كل من السيدتين الأخريين.

وتعزز هذه المعلومات فرضية تصفية الناشطات الثلاث التى تحدثت عنها الشرطة بعد العثور على جثثهن فى المركز الإعلامى لكردستان شمال شرق باريس.

وقال المحققون إن بين القتيلات الثلاث سكينة كنسيز (55 عاما) التى تعد قريبة من عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستانى المظور فى تركيا.

من جانبه، قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، إن مقتل ثلاث ناشطات كرديات فى العاصمة الفرنسية باريس فى عملية على غرار عمليات الإعدام هو فيما يبدو نتيجة لصراع داخلي، مضيفا أنه على الرغم من أنه يجب انتظار استكمال التحقيقات قبل التوصل إلى أى نتيجة نهائية فالأدلة حتى الآن تشير إلى عمل داخلى لأن المبنى كان مؤمنا بقفل مشفر لا يمكن أن تفتحه إلا شخصيات من الداخل.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء التى تديرها الدولة إن أردوغان قال للصحفيين الذين رافقوه على طائرته عائدا من السنغال اليوم الجمعة "الثلاثة فتحنه.. ما من شك أنهن لا يفتحن لأناس لا يعرفوهن". وذكر أن الهدف من عملية القتل أيضا قد يكون تخريب الجهود الخاصة بمحادثات السلام مع حزب العمال الكردستانى.

وعثر على جثة سكينة جانسيز وهى عضو مؤسس فى حزب العمال الكردستانى وجثتى زميلتيها الناشطتين فى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس فى معهد فى العاصمة الفرنسية تربطه علاقات وثيقة بحزب العمال فى هجوم ألقى بظلاله على مبادرات سلام بين تركيا والمتمردين الأكراد.

ويأتى مقتل النساء الثلاث بينما ذكرت وسائل إعلام تركية أن أنقرة وأوجلان المسجون فى جزيرة ايمرالى اتفقا على مبدأ وقف القتال المستمر منذ 1984 وأسفر عن سقوط أكثر من 500 ألف قتيل، لكن خبيرا فى شئون الأكراد فى باريس أشار إلى عدة فرضيات ممكنة، وقال إن الأمر قد يكون تصفية حسابات مرتبط بهذه المفاوضات بين أنقرة وحزب العمال الكردستانى أو عملية للحركة التركية اليمينية المتطرفة "الذئاب الرمادية" أو جريمة قتل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة