الصحف الأمريكية: العقدة رفض تخفيض قيمة الجنيه.. وسياسة مرسى فى التعامل مع الاقتصاد تذكر بشكل مخيف بطرق مبارك.. ودور المرأة السورية يتراجع من المشاركة فى مقدمة الصفوف إلى مهام تقليدية

الجمعة، 11 يناير 2013 01:56 م
الصحف الأمريكية: العقدة رفض تخفيض قيمة الجنيه.. وسياسة مرسى فى التعامل مع الاقتصاد تذكر بشكل مخيف بطرق مبارك.. ودور المرأة السورية يتراجع من المشاركة فى مقدمة الصفوف إلى مهام تقليدية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز:
سياسة مرسى فى التعامل مع الاقتصاد تذكر بشكل مخيف بطرق مبارك
قالت الصحيفة، إن السياسة التى يتبناها الرئيس محمد مرسى فى التعامل مع الوضع الاقتصادى الراهن والاتفاق المطلوب مع صندوق النقد، للحصول على قرض تذكر بشكل مخيف بالطرق التى كان يتبناها سابقه المخلوع حسنى مبارك.

وأضافت الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من أن تبنى الدستور الجديد كان مكلفا للرئيس محمد مرسى، حيث تراجعت شعبيته وأصبحت البلاد أكثر استقطابا عما كانت من قبل، إلا أنه يجب أن يشعر بقلق أكبر إزاء أزمة أخرى صنعها بنفسه إلى حد كبير، وهى التراجع فى قيمة الجنيه بشكل مهين فى ظل وضع اقتصادى صعب.

وفى تقرير كتبه اسندر العمرانى الخبير المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، ذكرت الصحيفة أن الاقتصاديين يشعرون بالقلق من زيادة دولرة الاقتصاد المصرى، ولجوء الشركات والأفراد إلى حفظ مدخراتهم بالدولار لتأمينها ضد تخفيض قيمة الجنيه.

وتتابع الصحيفة قائلة إن الضغوط على الجنيه إلى جانب كونها أخبارا سيئة للاقتصاد المصرى بشكل عام، كانت مستمرة بشكل كبير منذ الثورة، فتحت حكم كلا من المجلس العسكرى والرئيس مرسى حاولت السلطات منع تخفيض قيمة العملة، ولم تكن الأزمات السياسية والمعارك بين الإسلاميين والعلمانيين على الدستور تساعد فى ذلك.

واتهمت الصحيفة الرئيس مرسى بتحمل المسئولية عن الأزمة الحالية بسبب ما وصفته بسلوكه المذعور، مشيرة إلى إصداره قرار بزيادة الضرائب على مجموعة من السلع الرئيسية قبل شهر ثم التراجع فى القرار بعد ساعات قليلة على إصداراه، مدعيا أن هناك حاجة إلى المزيد من الحوار المجتمعى بشأنه، ومضت الصحيفة قائلة إن الرئيس يبدو كما لو كان يتصرف تحت ضغط من جماعة الإخوان ويريد أن يتجنب أى تدابير غير شعبية قبل الاستفتاء على الدستور.

لكن زيادة الضرائب ربما تحدث بدون الحوار المجتمعى الذى دعا إليه مرسى، فصبر صندوق النقد بدا ينفذ وهو ما تجلى فى تصريحات مديرة الصندوق كريستين لاجارد، التى قالت إن الصندوق فى حاجة إلى التزام السلطات السياسية بأنها تستطيع تأييد برنامج الإصلاحات الاقتصادية.

وختمت الصحيفة تقررها قائلة، إن مرسى يتباطئ على ما يبدو فى الاتفاق مع صندوق النقد، خوفا من رد فعل سلبى على الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة أكثر من قلقه من أى معارضة مبدئية. وفى الوقت نفسه فإنه يسعى للاستفادة من المخاوف بشأن عدم الاستقرار الاقتصادى والسياسى فى مصر للحصول على تنازلات بشأن الاتفاق، وهو ما يشير إلى مناورة تذكرة بشكل مخيف بالطرق التى كان يتبناها الرئيس السابق حسنى مبارك.




لوس أنجلوس تايمز:
العقدة لم يرد أن يتم تخفيض قيمة الجنيه تحت قيادته
اهتمت الصحيفة بخبر استقالة فاروق العقدة من منصبه كمحافظ للبنك المركز، وتعيين هشام رامز المدير التنفيذى للبنك التجارى الدولى بدلا منه، وقالت إن استقالة العقدة تأتى فى الوقت الذى لا يزال فيه الاتفاق بشأن قرض صندوق النقد مؤجلا بينما تكافح مصر لوقف العجز فى الميزانية وترشيد الإنفاق الحكومى بما فى ذلك إجراء خفض على دعم الغذاء والطاقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن خبراء اقتصاديين يرون أن استقالة العقدة ربما تأتى لكونه غير راض عن سياسة حكومة الرئيس مرسى الاقتصادية وخططها لتخفيض قيمة العملة.

ونقلت عن مجدى صبحى الخبير الاقتصادى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية قوله: "من المعروف أن صندوق النقد الدولى يطلب عادة من الدول التى سيقرضها تخفيض قيمة العملة، لكننى أعتقد أن العقدة لم يرد أن يحدث تخفيضا لقيمة الجنيه تحت قيادته"، وأضاف صبحى قائلا "إن استقالة محافظ البنك المركزى كانت متوقعة بشكل كبير، لكن من غير الواضح لماذا استغرق الأمر وقتا طويلا، فقد بدا أن العقدة حاول الاستقالة قبل عدة أسابيع إلا أن الرئاسة أبقته بعيدا عن ذلك، فبالشكل الذى يتعثر به الاقتصاد، كانت استقالة العقدة لتبدو سيئة للرئيس.




واشنطن بوست:
دور المرأة السورية يتراجع من المشاركة فى مقدمة الصفوف إلى مهام تقليدية
نشرت الصحيفة تقرر عن دور المرأة السورية فى الانتفاضة المستمرة ضد الرئيس السورى بشار الأسد، قالت فيه إن النساء والفتيات كن فى المقدمة عندما بدأت الاحتجاجات السلمية ضد الرئيس السورى قبل ما يقرب من عامين، لأنهن كن أقل إثارة لشكوك الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة من الرجال.

لكن الآن، ولأن الرجال يطلبون منهن البقاء بعيدا عن الثورة التى تحولت إلى حرب أهلية خطيرة، فإن النساء تلعبن دورا أكثر تقليديا فى الإغاثة الإنسانية وجلب الطعام والدواء وتوفير الملابس للاجئين، فالقتال يكاد يكون مقتصرا على رجال المحافظة وهناك عدد قليل نسبيا من النساء بين القادة السياسيين فى المعارضة.

ونقلت الصحيفة عن "نغم" وهى سيدة نشطة سياسيا رفضت الكشف عن اسمها الثانى لحماية أقاربها، قولها "إن الثقافة السورية منفتحة عندما يتعلق الأمر بالنساء لكن ليس كما هو الحال فى لبنان".

وفى مدينة اللاذقية الساحلية، تقول نغم "إن الرجال يطلبون من صديقاتهم وأخواتهم وبناتهم ألا يشاركوا فى المظاهرات، والأمر ليس له علاقة بالدين، ولكن له علاقة بثقافة حماية النساء، فهناك حقوق متساوية تقريبا بين الرجال والنساء فى سوريا".

وتوضح واشنطن بوست أن المرأة الأبرز فى المعارضة السورية هى سهير الأتاسى، وهى ابنه أحد الأعضاء المؤسسين لحزب البعث الحاكم، وهى ناشطة علمانية مشهورة ونائب رئيس حكومة المعارضة فى المنفى التى تم الاعتراف بها فى نهاية العام الماضى من الولايات المتحدة وحكومات أخرى، باعتبارها الممثل الشرعى للشعب السورى.

لكن على مستوى القاعدة الشعبية، تضيف الصحيفة، فإن قليلات يشاركن فى المؤتمرات السياسية التى تعقد فى تركيا لمناقشة تشكيل حكومة انتقالية والمؤسسات فى سوريا عند الإطاحة ببشار الأسد.

وتقول رانيا قيصر، وهى أمريكية من أصل سورى انتقلت إلى تركيا فى الربيع الماضى، وأسست جماعة نظمت ورش عمل لتعليم الفتيات صنع المجوهرات ليبيعونها ويحصلون على أموال للطعام، إن حوالى 200 شخص كانوا مشاركين فى أحد المؤتمرات التى حضرتها أقل من 10 منهم من النساء.

وتقول نغم "إن النساء لم تعتدن على هذه الاجتماعات التى تعقد فى تركيا من جانب الهيئة العامة للثورة السورية، وتتوقع أن عددا قليلا فقط من النساء السوريات سيلعبن دورا سياسيا بارزا عندما ينتهى الصراع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة