"التمويل والمقاعد" خلافات داخل "الإنقاذ الوطنى".. مصادر: أحزاب التمويل الضخم تطالب بحصة أكبر.. واتجاه لقائمتين انتخابيتين لحل الأزمة.. وشباب "الدستور والتيار الشعبى" يرفضون التحالف مع "الوفد والمؤتمر"

الجمعة، 11 يناير 2013 05:19 م
"التمويل والمقاعد" خلافات داخل "الإنقاذ الوطنى".. مصادر: أحزاب التمويل الضخم تطالب بحصة أكبر.. واتجاه لقائمتين انتخابيتين لحل الأزمة.. وشباب "الدستور والتيار الشعبى" يرفضون التحالف مع "الوفد والمؤتمر" وحيد عبدالمجيد
كتبت رحاب عبد اللاه وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على عكس ما يحاول إظهاره قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى من ترابط واتفاق الأحزاب المدنية الممثلة فى الجبهة إلا أن الإعداد للقوائم الانتخابية وحصة كل حزب فى المقاعد تمر بمرحلة "ولادة متعثرة" وخلافات حقيقية داخل الجبهة، فى بداية الإعلان عن خوض الجبهة للانتخابات بقائمة موحدة أكدت قيادات الجبهة أنهم سيخوضون الانتخابات بعيدا عن نظام الكوتة والمحاصصة وأن اختيار المرشحين سيكون على أساس الأكفأ والأجدر على النجاح وليس على أساس الانتماء الحزبى، إلا أن هذه الأحلام الوردية تبددت تماما عند البدء الفعلى فى الترتيب للقوائم الانتخابية.

تفجرت الأزمة فى بدايتها مع حزب الوفد الذى طالب بأكبر نسبة فى القوائم الانتخابية لأنه صاحب أكبر كتلة برلمانية ولأنه أكبر ممول لقائمة جبهة الإنقاذ، حيث أكد مصدر لـ"اليوم السابع" أن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد طلب نسبة كبيرة فى القائمة الانتخابية للجبهة مما دفع بعض الأحزاب الأخرى للاعتراض وبدأت لجنة الانتخابات فى اختيار معايير ثابتة لحساب نسب الأحزاب فى القائمة للجبهة بحيث تكون ثابتة وسارية على كافة الأحزاب وأضاف المصدر أن الأحزاب صاحبة التمويل مثل "حزب الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى وحزب المؤتمر" طالبوا أن يكونوا أصحاب أكبر نسبة فى القوائم الانتخابية لأنهم أصحاب التمويل وهم من سيضخون أموال للدعاية الانتخابية مما أغضب حزب الدستور والتحالف الشعبى ومصر الحرية والتيار المصرى بأن يحدد من يتصدر قائمة جبهة الإنقاذ الوطنى على حسب من يدفع أكثر وليس على حسب الكفاءة والجدارة.

وأوضح المصدر أن هناك اتجاه داخل جبهة الإنقاذ الوطنى إلى تأسيس قائمتين انتخابيتين للجبهة بعد تفجر الأزمات وعدم الوصول إلى حل وسط يرضى كافة الأطراف، فقد تتجه أحزاب "الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى وحزب المؤتمر" إلى خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة، فيما قد تذهب الأحزاب "حزب الدستور والتحالف الشعبى ومصر الحرية والتيار المصرى والكرامة" إلى خوض الانتخابات بقائمة أخرى والتنسيق فيما بينهم فى الدوائر الانتخابية أو الاتجاه لتشكل أحزاب مثل الوفد أو المصريين الأحرار قائمة داخل الجبهة وأخرى كقائمة للمستقلين لإرضاء أنصارها داخل الحزب وضمان خوضهم لمعركة الانتخابات .

وأشار المصدر إلى أن بعض الأحزاب الجديدة والثورية مثل حزبى الدستور والتحالف الشعبى واجهوا ضغطاً كبيراً من جانب شباب أحزابهم لرفضهم خوض الانتخابات على نفس القائمة مع أحزاب الوفد والمؤتمر والأحزاب الأخرى التى ترشح رجال منتمون للنظام السابق على قوائمهم الانتخابية، بل وصل اعتراضهم على وجود عمرو موسى والدكتور سيد البدوى فى الجبهة إلا أن قيادات الجبهة أكدت فى أكثر من مناسبة أنهم متمسكين بوجود عمرو موسى وأنه كان ضمن نظام مبارك إلا أنه شريف ويداه ليست ملوثة بدماء الشهداء .

وكشف المصدر عن أن عددا من شباب القوى الثورية على رأسهم حركة شباب 6 إبريل أعلنوا عن رفضهم لأن تضم قوائم الجبهة "فلول" منتمين للنظام السابق بل وصل الأمر إلى التهديد بعدم دعم قائمة جبهة الإنقاذ حال تواجد عناصر منتمية للنظام السابق مما دفع بعض الأحزاب إلى التفكير مجددا بخوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين تنسق فيما بينها فى الدوائر الانتخابية بعيدا عن حسابات من يملك التمويل الأكبر والبعد عن شبهة وجود فلول.

وأكد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، وجود خلافات داخل الجبهة وإشكاليات حول معايير اختيار القوائم الانتخابية معتبرا ذلك أمرا طبيعيا لكن الأمر سينتهى على توحد الإنقاذ داخل قائمة موحدة والتنسيق مع مرشحى الفردى فى الدوائر المختلفة.

وأوضح فوزى أن الجبهة قد تلجأ لخوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين والتنسيق فيما بينها حال وجود تنازع على القوائم من قبل أحزاب معينة تريد حصة أكبر من المقاعد الانتخابية وذلك كخيار أخير لحل الأزمة والوصول لتوافق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.

من جانبه، اتهم محمد عباس، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى التيار الشعبى بقيادة حمدين صباحى، بمحاولة شق الصف بالجبهة والمطالبة بحصة كبيرة ونسبة كبرى من المقاعد والتعامل على أنه حزب سياسى وهو ليس بحزب، وأضاف عباس أن هناك اختلافا حول معايير القوائم الانتخابية مثل إعطاء الأولوية لأعضاء مجلس الشعب السابقين، فالأفضل أن تكون الأولوية للقامات مثل أسامة الغزالى حرب والدكتور على السلمى وسكينة فؤاد فإنهم لم يخوضوا الانتخابات مسبقا ولكنهم قامات كبرى ووجودهم على رأس القائمة يمهد لنجاحها.

وأوضح عباس أن حزب الجبهة سيسعى جاهدا ألا يخرج من العمل الجماعى وألا يترك الجبهة مهما وصلت درجة الاختلافات حول المعايير بل سنسعى للتوافق بقدر الإمكان.

وقال عزازى على عزازى، القيادى بالتيار الشعبى، إن كل ما يطالب به هو أنهم يحرصون على أن يصبح أصحاب القاعدة الانتخابية الأعلى فى رأس القائمة.

واعتبر عزازى أن هناك محاولات لشق صف هذه الجبهة لأنها سارت البعبع للإخوان المسلمين مؤكدا على أن هذه العناصر خارج الجبهة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور سامح

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم نور

ان شاء الله خمس قوائم مش اتنين

عدد الردود 0

بواسطة:

medhat taha

اظهر وبان عليك الامان

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد إبراهيم

إلى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد الدسوقى كفر ششتا

ولسة استنو عليهم شوية

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

مصر اولا

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud Port Said

ولسه شويه وانتفرج على المخربيين !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوكريم

لو عازين تنجحوا حلو مشاكلكم الداخلية اولا

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الأصيل

الأمل فى الله وجبهة الأنقاذ

أن شاء الله رجال متحدين وربنا ما يشمت فينا الأعداء

عدد الردود 0

بواسطة:

soly

دا العادى والمتوقع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة