زاد أعضاء البرلمان الكينى مكافأة نهاية الخدمة ثلاثة أمثال وأضافوا للاتفاق ميزات منها التمتع بجوازات سفر دبلوماسية وتأمينا مدى الحياة وجنازة رسمية فى حالة الوفاة.
وفى أكتوبر حاول المشرعون الكينيون فى بادئ الأمر، زيادة مكافآت نهاية الخدمة التى سيحصل عليها كل منهم الشهر الجارى مع انتهاء دورتهم النيابية ومدتها خمس سنوات إلى 9.3 مليون شلن (107300 دولار) لكن الرئيس رفض الاقتراح.
وقبل أن ينهى البرلمان أعماله قبل الانتخابات التى ستجرى فى الرابع من مارس مرر المشرعون فى جلسة استمرت الأربعاء الماضى إلى ساعة متأخرة من الليل مشروعى قانونين يحصلون بموجبهما على المكافآت.
كما طالبوا بجوازات سفر دبلوماسية لهم ولزوجاتهم وتأمينا مدى الحياة من جيوب دافعى الضرائب وجنازات رسمية فى حالة الوفاة، وهو أمر قاصر حتى الآن على رؤساء الدول وأصحاب الإنجازات الكبرى.
ويجب أن يحصل مشروع القانون على موافقة الرئيس مواى كيباكى حتى يصبح قانونا، أما مشروع القانون الثانى فيتضمن مواد متعلقة بحصص الرئيس لدى التقاعد منها حصة تدفع دفعة واحدة قيمتها 12.6 مليون شلن.
وتتكلف مكافآت أعضاء البرلمان الإضافية نحو مليارى شلن وأغضبت دافعى الضرائب الكينيين الذين يتهم كثيرون منهم النواب بالكسل والجشع والفساد.
وانضم رئيس الوزراء الكينى رايلا اودينجا وهو مرشح أساسى فى انتخابات الرئاسة التى تجرى فى مارس إلى منتقدى ما قام به النواب.
وقال "تمرير مشروعى القانونين يصل إلى حد الخيانة من جانب البرلمان محاولة ابتزاز ولى ذراع بل رشوة من جانب نواب البرلمان للهيئة التنفيذية حتى ينالون مبتغاهم".
