اختيار فرنسية لرئاسة هيئة الرقابة المصرفية الجديدة بمنطقة اليورو

قال جان كلود يونيكر، رئيس مجموعة اليورو ورئيس وزراء لوكسمبورج، إنه سيتم اختيار مواطنة فرنسية لرئاسة هيئة الرقابة المصرفية المشتركة لمنطقة اليورو التى تقرر إنشاؤها أواخر العام الماضى.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يدور فيه جدل واسع حول مدى المساواة بين الجنسين فى المناصب العليا بالاتحاد الأوروبى.

وقال يونيكر بصورة غير متوقعة أمام البرلمان الأوروبى فى بروكسل: "أنا أؤيد تماما تعيين امرأة (مسؤولة) لآلية الرقابة المصرفية، وهو ما سيحدث وستكون فرنسية".

ورفض يونيكر تقديم المزيد من المعلومات عن الموضوع. وتحت ضغط الصحفيين قال إنه تم الاتفاق بشكل غير رسمى وبدرجة كبيرة بصورة رسمية، على أن تتولى المنصب سيدة.

وأنهت تصريحات رئيس مجموعة اليورو تكهنات الإعلام بشأن تعيين فرنسى فى المنصب مكافأة لفرنسا على قبولها تعيين وزير مالية هولندا يورجن ديسيلبلويم رئيسا لمجموعة اليورو خلفا ليونيكر.

ومن المقرر أن يترك يونيكر رئاسة المجموعة خلال الشهر الحالى.

وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن دانييل نو المسئولة الكبيرة فى البنك المركزى الأوروبى تتقدم المرشحين لرئاسة هيئة الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو، والتى ستبدأ عملها الكامل العام المقبل.

وتعتبر آلية الرقابة المصرفية المشتركة لمنطقة اليورو خطوة نحو الوحدة المصرفية للمنطقة وهى شرط مسبق، من أجل السماح باستخدام أموال آلية الاستقرار الأوروبية فى مساعدة البنوك المتعثرة بشكل مباشر.

ويخوض البرلمان الأوروبى معركة من أجل زيادة حصة النساء من المناصب العليا فى الاتحاد الأوروبى.

واعترض البرلمان العام الماضى على تعيين رئيس البنك المركزى فى لوكسمبورج يافيس ميرش فى المجلس التنفيذى للبنك المركزى الأوروبى لأنه ليس امرأة.