كشفت فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن الصداع النصفى، وحذرت من إهمال الأطفال الصغار المصابين به وخصوصاً أثناء فترة الامتحانات حيث يحد ذاك النوع من الصداع من قدراتهم وذكائهم بشكل كبير.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الصغار المصابين بالصداع النصفى تزداد فرص انخفاض مستواهم الدراسى والتعليمى ويحصلون على درجات أقل فى الامتحانات مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من هذا الصداع، ولذا يجب التعامل مع هذا الصداع بشكل فورى وعرض الطفل على الطبيب بشكل فورى.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "نيورولوجى، التى تصدرها الأكاديمية الأمريكية لأمراض الأعصاب، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى مطلع شهر يناير الجارى.
وأضاف الباحثون أن الأطفال المصابين بالصداع النصفى يحققون نتائج منخفضة وغير جيدة فى الامتحانات بنسبة 33% مقارنة بزملائهم الذين لا يعانون من هذا الصداع، وفسر الباحثون ذلك مشيرين إلى أن السبب فى ذلك يرجع إلى دور الصداع فى تشتيت انتباه الطلبة والأثر السلبى على الجانب السلوكى والعاطفى وخصوصاً إذا كان هذا الصداع مزمناً، وأنه يجب معالجته بشكل سريع وضمان حصول الطفل على الأدوية اللازمة حتى لا يتأثر مستواه الدراسى ويحقق نتائج سيئة فى الامتحانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة