نظمت أكبر نقابة للشرطة فى سلوفينيا اليوم الجمعة، إضرابا مفتوحا عن طريق تنفيذ الحد الأدنى فقط من واجبات العمل، بغرض الضغط على الحكومة كى تلتزم بمجموعة من الوعود.
وبدأ الإضراب الذى نظمته نقابة "بى إس إس" التى تمثل خمسة آلاف من أصل سبعة آلاف يعملون لدى وزارة الداخلية برغم أن الحكومة المحافظة لرئيس الوزراء يانيس يانسا ألغت خططا للتوقف عن دفع علاوات العمل الإضافى للشرطة.
واختارت نقابة الشرطة الأصغر "إس بى إس" عدم المشاركة فى الإضراب عقب قرار الحكومة أمس الخميس بشأن علاوات العمل الإضافى.
وشدد قادة النقابة الأكبر على أن الحكومة يجب أن تفى بكل تعهداتها التى أعلنت عنها فى مايو عندما كان هناك إضراب آخر.
وتقول وزارة الداخلية، إن المسألة الوحيدة العالقة تتعلق بقائمة الأمراض المرتبطة بالعمل والتى تم تأجيلها بسبب الإصلاحات الأخيرة فى نظام التقاعد.
وخلال الإضراب عن طريق تنفيذ الحد الأدنى فقط من واجبات العمل، ستفرض الشرطة الأمن وإجراءات الطوارئ، لكنها لن تحرر غرامات على مخالفات بسيطة وستتعمد العمل ببطء.
ومن المقرر أن تنظم نقابات العمال العامة فى البلاد إضرابا ضخما يوم 23 من يناير للاحتجاج على إجراءات التقشف الحكومية وبوجه خاص خفض الأجور بنسبة 5%.
إضراب الشرطة فى سلوفينيا لإجبار الحكومة على الوفاء بوعودها
الجمعة، 11 يناير 2013 03:59 م
رئيس الوزراء يانيس يانسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة