طالب المصريون فى الخارج فى بيان لهم نشرته الصفحة الرسمية لهم على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بحقهم فى التمثيل فى مجلس النواب، قائلا: "بمناسبة قرب صدور القانون الجديد المنظم لانتخابات مجلس النواب، وباسم مجموعات وجمعيات واتحادات للمصريين فاعلة وناشطة فى الخارج فى جميع قارات العالم، وبعد مشاورات مع القوى الوطنية والأحزاب ومستشار الرئيس لشئون المصريين فى الخارج، فد نما إلى علمنا أن القانون الجديد المعروض على مجلس الشورى سوف يسير على نفس المنوال ونفس حالة التجاهل لدور المصريين فى الخارج، الذى كان يسير عليه النظام المخلوع وما أشبه اليوم بالبارحة.
إن المصريين بالخارج والذين تتراوح أعدادهم ما بين الثمانية والعشرة ملايين مواطن، كانوا ومازالوا من أكبر ثروات مصر التى لم يستفد منها الوطن فى الحقب السابقة إلا أقل القليل، وتركز ذلك فى تحويلاتهم النقدية، وكانت حجر أساس فى تمويل الاقتصاد المصرى ومازالت، إننا كمصريين فى الخارج نتوق إلى خدمة الوطن والمساعدة فى تقدمه وازدهاره إن خبراتنا وقدراتنا ومعارفنا وعلومنا هى أغلى من كل مال وبها نحن واثقون فى إمكانية نقل مصر فى قفزات عملاقة إلى مصاف الدول المتقدمة فى مدة زمنية قصيرة لو أتاح لنا الوطن الفرصة لنضع كل إمكانياتنا لخدمته.
وأضاف إننا اليوم نصر وسنقاتل من أجل أن يكون لنا الحق فى خدمة هذا الوطن بلا وسطاء، وبتمثيل مباشر فى مؤسسات الدولة وبخاصة الآن فى مجلس النواب فى دوائر خاصة بنا، ومرشحين مباشرين عنا، إن هدفنا ليس التمثل فى المجلس، بل هو وسيلتنا فى التواجد فى المؤسسة التشريعية حتى نستطيع عرض أفكارنا ومشاريعنا والدفاع عن حقوق مواطنينا سواء فى الداخل أو الخارج".
إننا عانينا وما زلنا نعانى إقصائنا وتجاهلنا والمزايدة على وطنيتنا، ولم يؤثر ذلك أبدا على حبنا وعشقنا للوطن الأجمل والأعلى على الأرض وهى مصرنا الحبيبة، وقد كان لهذا السلوك المعيب والشائن من الدولة أثر سلبى على البلاد وأوضاعها، ولذلك نحن اليوم فى موقف الدفاع عن حقنا فى خدمة وبناء الوطن وعن حقوقنا فى المساواة بين أبناء الوطن الواحد، إننا هنا إذ ندعوا كل المصريين فى الخارج للانضمام إلى حملتنا فى المساواة فى الواجبات والحقوق كمواطنين مصريين لهم كل الحق فى أن يكون لنا دوائر انتخابية خاصة بنا فى البلاد التى نعيش بها، وأن ننتخب من بيننا ممثلين عنا فى مجلس النواب الجديد".
ونتوجه للرئاسة ومجلس الشورى برسالة فحواها أن الاستمرار فى نفس السياسات السابقة على الثورة سيكون محبطا لنا وسيكون له مردود سىء وسلبى على تقدم البلاد، وبالطبع سيؤثر على علاقة المصريين بالخارج مع من يرفض أيادينا الممدودة، ولن يعيب أحدا علينا إن قاومنا هذا بكل الطرق السلمية بالرفض والاحتجاج والتقاضى وسنطرق كل السبل حتى نصل إلى أن نكون جزءا حقيقيا فاعلا مفيدا للوطن.
انتخابات - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أكرم الكاتب
قل : .. ، و لا تقل : ...، لو حاز الإخوان على غالبية مقاعد مجلس الشعب فقل على مصر السلام .