نفى نائب رئيس مجلس أمناء هيئة الإغاثة التركية حسين أوروتش وجود أى عسكرى على الإطلاق بين الأتراك الأربعة الذين أطلق سراحهم، فى إطار صفقة التبادل التى تمت بين الجيش السورى الحر والحكومة السورية.
وناشد أوروتش الجميع عدم الانسياق وراء الأخبار التى من شأنها أن تلقى بظلالها على صفقة التبادل، وذلك فى رد منه عما أثير من أنباء تفيد بأن أحد المحررين الأتراك، طيار تابع للجيش التركى.
وقال المسئول التركى إن المفرج عنهم فى صفقة التبادل التى تمت أمس بين الجيش السورى الحر والحكومة السورية، هم أربعة أتراك، و2130 سوريا، و48 مدنيا إيرانيا.
وأوضح أوروتش فى تصريحات أدلى بها فى تصريح لوكالة أنباء الأناضول الليلة الماضية، وأذاعتها اليوم الخميس، أن ما تم من "تحرير للأسرى"، سيحسب للجميع، ولن يكون نجاحا لأحد بعينه دون الآخر، مشيرا إلى أن هناك نجاحا مشتركا ساهم فيه كل من يرغب فى تحقيق السلام، والحفاظ على المدنيين، بحسب قوله.
وذكر أنهم بدءوا يمهدون لهذه الصفقة منذ أشهر مضت، وأنهم أشرفوا بأنفسهم كهيئة إغاثية على الأعمال المتعلقة بقوائم الأسرى الذين سيتم استبدالهم بالمختطفين الإيرانيين.
وقال أوروتش إن المحررين الأتراك لم يكن بينهم أى عسكرى، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عنهم فى عدة مدن سورية مختلفة، مشيرا بأن اثنين من الأسرى الأتراك الأربعة أفصحوا عن أسمائهم، فى حين امتنع آخران عن ذلك، وأن من بينهم امرأة تركية متزوجة بسوري، بينما تعيش عائلتها فى تركيا.
وأكد أوروتش مجددا على أن كل المحررين الأتراك أناس مدنيون، وأنهم يعرفونهم جيدا، وأنهم ليسوا عسكريين كما أُشيع، وليس لهم أى مصلحة على الإطلاق فيما يحدث من نزاع داخل سوريا.
مسئول تركى ينفى وجود عسكريين بين الأتراك المحررين فى سوريا
الخميس، 10 يناير 2013 10:32 ص
الجيش السورى الحر - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة