ها هو السجال ذاته مرة أخرى، مع أن البيت الأبيض يعمل هذه المرة بجد لإبقاء قوات فى أفغانستان أكثر مما فعل فى مناقشات سابقة مشابهة، إلا أنها فاشلة فيما يتعلق ببقاء القوات الأمريكية فى العراق عام 2011.
الوضع الأمنى لا يزال هشا فى كلا منطقتى الحرب، إلا أن مسئولين يقولون إن إدارة أوباما لا يمكنها تحمل الخسارة فى أفغانستان بعد سنوات من القتال، واستمرار التهديد الذى تشكله القاعدة.
المسئول الذى أشرف على النقاشات الفاشلة فى بغداد عام 2011، السفير السابق جيمس جيفرى، يقول إن الرئيس باراك أوباما كان يريد إبقاء قوات أمريكية فى العراق، ويحاول الآن إبقاء قوات فى أفغانستان.
وللولايات المتحدة 66 ألف جندى فى أفغانستان الآن، مقارنة بمائة ألف جندى عام 2010. وعدد القوات التى قد تبقى فى أفغانستان هو فى صميم النقاش الدائر الآن فى واشنطن، حيث يلتقى الرئيس الأفغانى حامد كرزاى مع أوباما يوم غد الجمعة.
مسئول: أوباما يرغب فى إبقاء قوات أمريكية فى أفغانستان
الخميس، 10 يناير 2013 10:02 ص