مؤتمر يناقش تنشيط الاستثمار بقناة السويس وسيناء والساحل الشمالى

يناقش مؤتمر الاستثمارى الموسع للمجلس المصرى الأوروبى برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين، نهاية الشهر الجارى، سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة، تحت عنوان " أولويات التنمية: مستقبل الاستثمار والتشغيل فى مصر".

وسيتناول المؤتمر الذى يرفع شعار "مستقبل الاستثمار والتشغيل فى مصر" أربعة محاور هى: المتطلبات العاجلة لاستعادة الثقة فى مناخ الاستثمار فى مصر، إطلاق طاقات التنمية بالمحافظات وفرص الاستثمار فيها، فرص الاستثمار الواعدة فى قطاعى الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية، فرص الاستثمار فى أقاليم قناة السويس وسيناء والساحل الشمالى.

وأكد المجلس فى بيان له، أن تحقيق نمو اقتصادى مرتفع ومتوازن ومستدام وخالق لفرص العمل، يستطيع أن يحدث نقلة نوعية فى مصر، ويحولها إلى دولة صناعية متقدمة، يتطلب تشجيع الاستثمار، فهذا النمو المرتفع والذى لا يجب أن يقل عن 7% سنويا يحتاج إلى معدل استثمار يبلغ نحو 30% من الناتج المحلى، أى استثمارات لا تقل عن 411 مليار جنيه سنويا، فى حين أن حجم الاستثمارات الحالية فى مصر لا يزيد عن 234 مليار جنيه فى عام 2010/2011، أى أننا فى حاجة إلى نحو 177 مليار جنيه استثمارات إضافية لكى نصل بمعدل النمو إلى 7%، الســؤال: من أين سنأتى بها، وما هى الحوافز، وفى أى القطاعات.

وأوضح أن الهدف من عقد المؤتمر، الإجابة عن التساؤلات الاقتصادية الخاصة بلماذا ينبغى أن أفعل اليوم للخروج من الوضع الحالى، أى ما هى سياسات الأجل القصير المطلوبة على المستوى السياسى والأمنى والاقتصادى، كف يمكن سد الفجوة التمويلية الحالية والمقدرة بنحو 14 مليار دولار دون أن تضر بسياسات الإصلاح وفرص النمو فى المستقبل وبتنافسية الشركات، كيف يمكن استعادة ثقة المستثمرين فى الاقتصاد من أجل الخروج من الانكماش الاقتصادى والتباطؤ الحالى وجذب استثمارات جديدة تدفع النمو الخالق لفرص العمل.

كما سيجيب المؤتمر عن الطرق التى يمكن من خلالها إطلاق طاقات التنمية فى المحافظات وفى الأقاليم والمناطق الواعدة فى مصر، والرؤية المستقبلية لمصر لكى تكون دولة متقدمة نضعها الآن ونبدأ فى تنفيذها، وتكون هذه الرؤية مستقرة ولا تتغير بتغير الحكومة والوزارات، رؤية لها مؤشرات وأهداف محددة يمكن متابعتها.