نفى وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، قدوم أى مسئول إيرانى إلى القاهرة سرا للقاء قيادات الإخوان المسلمين، قائلا، هذه أخبار كاذبة يجب التحقق منها، مؤكدا أن لقاءه بالرئيس مرسى تطرق إلى بحث سبل حل الأزمة السورية من خلال رباعية تشارك فيها مصر وإيران لتدارك الأزمة سلميا من خلال حل سورى.
وأكد صالحى خلال مؤتمر الأزهر، أن الغرب يتبنى ترويج أخبار كاذبة للإضرار بمصالح البلدان العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هناك قلائل فى كل بلد يثيرون القلاقل والفتن من خلال الدعم الخارجى، ومن خلال قنوات تثير الفتن فى كل اتجاه لضرب الاستقرار والوحدة، مطالبا الجميع بعدم الانسياق لهم وخاصة الشباب، مؤكدا أنه سينقل وجهة نظر الإمام الأكبر للمرشد فى إيران ولرئيس الجمهورية والعلماء لتوحيد الصف ودعم الوحدة.
وأضاف وزير خارجية إيران، أن بلاده ترفض سب الصحابة وآل البيت، وخاصة السيدة عائشة التى صدر فتوى من مرشد الثورة الإيرانية بأن من يقوم بذلك ليس شيعيا، لافتا إلى أن المسلمين يجب أن يكونوا يدا واحدة وأن إيران اسمها الجمهورية الإسلامية، وليست الجمهورية الشيعية، مؤكدا أنه يفتخر بكونه مسلم وكل المسلمين سنة وشيعة يتفقون فى الأصول.
وقال صالحى، إن إيران تعمل مع مصر على وحدة الأمة الإسلامية وسوف يتم ذلك من خلال لقاءات على مستوى العلماء، مثمنا جهود شيخ الأزهر فى ذلك، وأنه استفاد من لقائه به ويتمنى لو طال اللقاء أكثر من ذلك.
وأكد على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى، أن كلنا نحب رسول الله، وبذلك كل المسلمين سنة، وكلنا نحب آل البيت وبذلك كل المسلمين شيعة، مؤكدا على أن السنة والشيعة يتبعون النبى ويحبون آل البيت.
وتمنى الوزير أن يسعفه فراغ الوقت ليدرس فى الأزهر الشريف، حتى ينهل من أول جامعة إسلامية تراكمت فيها كل علوم الدين، وحذر من الفرقة واستغلال البعض الفرصة لخلق الفتن والخلافات ولا سيما الفضائيات التى تنشر الفتن، ودعا للوحدة بين الشعبين المصرى والشيعى كيد واحد، مشيرا إلى أنه سيتم التجهيز قريبا لزيارات بين شيوخ وعلماء البلدين، حتى تعود العلاقات، مؤكداً على دور الأزهر فى نشر الإسلام والدعوة الإسلامية.
وكان وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، والوفد المرافق له قد وصلا إلى مقر مشيخة الأزهر، للقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لبحث سبل التعاون، وذلك ضمن برنامج زيارته للقاهرة الذى بدأه صباح اليوم الخميس بلقاء رئيس الجمهورية.
ومن جانبها، عززت مشيخة الأزهر من إجراءاتها الأمنية أمام مداخل ومخارج المبنى، وقام عدد من قيادات وكوادر مشيخة الأزهر باستقبال الضيف والوفد المرافق له، وسوف يلتقى بشيخ الأزهر فى اجتماع مغلق يعقبه مؤتمر صحفى، ثم يلتقى بعدها البابا تواضروس.
خلال مؤتمر بالأزهر الشريف..
صالحى: زيارة إيرانيين للقاهرة سراً للقاء قيادات الإخوان أخبار كاذبة يروجها الغرب لإثارة الفتن بين البلدين.. وأفتخر بكونى مسلما وبلدى اسمها الجمهورية الإسلامية وليست الشيعية.. لو لدى وقت لدرست بالأزهر
الخميس، 10 يناير 2013 04:30 م