"سعادة حذرة" بين الجماهير السعودية عقب تخطى اليمن فى كأس الخليج.. وأسود الرافدين تتحدى الأزمة السياسية وترسم البسمة للشعب العراقى.. والكويت يدفع ثمن المساحات الخالية وسوء التنظيم.. واليمن أول المودعين

الخميس، 10 يناير 2013 01:35 ص
"سعادة حذرة" بين الجماهير السعودية عقب تخطى اليمن فى كأس الخليج.. وأسود الرافدين تتحدى الأزمة السياسية وترسم البسمة للشعب العراقى.. والكويت يدفع ثمن المساحات الخالية وسوء التنظيم.. واليمن أول المودعين صورة ارشيفية
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من السعادة المشوبة بالحذر بين جماهير الكرة السعودية، عقب الفوز الذى حققه المنتخب السعودى على نظيره اليمنى بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما مساء الأربعاء، فى ختام مباريات الجولة الثانية، لدور المجموعات، فى بطولة كأس الخليج.

ويحتاج المنتخب السعودى لتحقيق الفوز فى مباراته المقبلة على الكويت فى "كلاسيكو الخليج"، إذا أراد التأهل إلى الدور نصف النهائى، من منافسات البطولة، علماً بأن الأخضر السعودى يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 3 نقاط، فى جدول ترتيب المجموعة الثانية، متخلفاً بفارق الأهداف عن الكويت صاحب المركز الثانى.

وجاء فوز السعودية على اليمن، وسط ضغوط شديدة يتعرض لها الهولندى فرانك ريكارد المدير الفنى للمنتخب واللاعبين، فى ظل الانتقادات العنيفة من جانب وسائل الإعلام والجماهير التى تمنى نفسها بالحصول على اللقب لتذوق طعم الفرحة الذى فقدته منذ سنوات عديدة، فى حين دفع المنتخب اليمنى ثمن قلة خبرة لاعبيه وتواضع الإمكانيات الفنية والبدنية، ليكون أول المودعين، بعدما ظل رصيده خالياً من النقاط.

من جانبه، أكد ريكارد على أن المنتخب السعودى سيخوض مباراة الكويت بمثابة "مباراة نهائية"، خاصة وأنه لا بديل أمام الأخضر سوى حصد النقاط الثلاث، إذا أراد التأهل إلى الدور المقبل.

فى ذات الصدد، عمت حالة من الفرحة العارمة بين جماهير الكرة العراقية، على الرغم من الأحداث السياسية المتوترة التى تشهدها البلاد حالياً من مظاهرات حاشدة تشهدها معظم محافظات العراق، والمطالبة برحيل نورى المالكى رئيس الوزراء، ليتوحد العراقيين ما بين مؤيد ومعارض لتلك المظاهرات، لمؤازرة أسود الرافدين الذين نجحوا فى رسم البسمة على وجوههم، بالتأهل إلى الدور نصف النهائى عقب الفوز على الكويت بهدف "يتيم".

ويحسب للمنتخب العراقى تقدم هذه العروض الرائعة، وتحقيق الانتصارات، على الرغم من رحيل البرازيلى زيكو عن تدريب المنتخب قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة، بجانب المهارات الفنية التى تمتلكها العناصر الشابة، والقراءة الفنية للمدرب الوطنى حكيم شاكر، الذى تولى المهمة فى توقيت صعب للغاية، ويبدو أنه يشق طريقه نحو تحقيق النجاح.

ونجح لاعبو العراق فى استغلال المساحات الخالية فى دفاع الكويت، وسوء تنظيم المنافس داخل أرض الملعب، وهو الأمر الذى اعترف به الصربى جوران المدير الفنى للمنتخب الكويتى، الذى أكد على أن انتشار لاعبيه داخل الملعب لم يكن بالشكل المطلوب، كما لاعبيه لم يقوموا بتنفيذ التعليمات بالشكل الأمثل، والتى بضرورة سرعة الارتداد فى حالة فقدان الكرة وكثرة التمريرات فى وسط الملعب عند ضغط المنافس، لكنه فوجئ بعدم تنفيذ تلك التعليمات خلال سير اللقاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة