قال الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المستقيل، إن مطالب بعض القوى السياسية بتعديل مادة العزل السياسى لرموز النظام السابق، تكشف واحدة من أهم الخلافات التى حدثت حول الدستور الجديد، وإن مادة العزل السياسى كانت الوقود الذى أشعل الهجوم على الدستور.
وأضاف حبيب فى تدوينة له على "فيس بوك" :" وهو ما يكشف أن التحالف القائم بين قوى علمانية وقوى النظام السابق، أصبح تحالفًا عميقًا قائمًا على تبادل المصالح، وأيضًا قائمًا على أن بعض القوى العلمانية أصبحت تعتمد فى وجودها على قوى النظام السابق».
وأوضح حبيب أن المتابع لعملية وضع الدستور يعرف أن المادة المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، والتى وضعها الأزهر، ووافقت عليها كل القوى ومنها الكنيسة، تمثل فى الحقيقة سببًا مهمًا لحملة رفض الدستور، وأن الكنيسة فى النهاية رفضتها، وقوى علمانية كثيرة رفضتها، رغم أن كل هذه القوى طالبت بالاحتكام للأزهر، وهو ما وضع مؤسسة الأزهر فى حرج بالغ، خاصة أنها ظلت تقدم نفسها باعتبارها القادرة على تطمين الكنيسة والقوى العلمانية.
رفيق حبيب: مادة "العزل السياسى" أشعلت الهجوم على الدستور
الخميس، 10 يناير 2013 03:02 م
الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المستقيل