خلال المؤتمر الصحفى لاستقالة محافظ البنك المركزى.. العقدة: نحن من اقترحنا أن تكون مدة محافظ البنك المركزى فى الدستور 8 سنوات.. رامز: ساندونى كإعلام بتوعية المواطنين ضد الشائعات

الخميس، 10 يناير 2013 09:52 م
خلال المؤتمر الصحفى لاستقالة محافظ البنك المركزى.. العقدة: نحن من اقترحنا أن تكون مدة محافظ البنك المركزى فى الدستور 8 سنوات.. رامز: ساندونى كإعلام بتوعية المواطنين ضد الشائعات مؤتمر العقدة ورامز برئاسة الجمهورية
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تقليد جديد شهد المؤتمر الصحفى الذى عقدته رئاسة الجمهورية لإعلان استقالة د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزى حضور الدكتور هشام رامز المرشح لذات المنصب، وقال الدكتور فاروق العقدة: "اسمحو لى بالتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية على استقباله لنا وتقديره للعمل الذى بذل فى القطاع المصرفى خلال السنوات العشر الماضية، وتحمل تبعات التداعيات الاقتصادية خلال هذه السنوات"، مضيفا: "أن الإنجاز الذى تم شارك فيه جميع العاملين بجهاز البنك المركزى وأنا سعيد بثقة الرئيس فى زميلى هشام رامز، ومتأكد أنه سينجح نجاحا كبيرا فى القطاع المصرفى، خاصة جهوده خلال الأزمة المالية العالمية"، موضحا: "شارك رامز معنا فى العديد من الخطط والبرامج ولديه من الخبرة ما يجعله قادرا على تطوير الجهاز المصرفى".

وأضاف العقدة، نحن من اقترحنا أن تكون مدة محافظ البنك المركزى فى الدستور 8 سنوات حتى يتم ضخ دماء جديدة فى هذا القطاع الحساس، وقد سبق وأرسلت للمجلس العسكرى تعديل بعض البنود الخاصة بالبنك المركزى، منها تخفيض مدة المحافظ لـ8 سنوات.

بدوره قال هشام رامز: أتمنى أن أكون محل ثقة الرئيس فى هذه المرحلة الهامة من اقتصاد مصر، وأنا على ثقة أننى وزملائى سنقوم بدور يستكمل ما بدأه الدكتور فاروق العقدة، وسأستمر مع زملائى للحفاظ على روح الإصلاح التى نراها فى مصر كلها"، مضيفا: "أرجو أن تتمنوا لى التوفيق وتساندونى كإعلام من خلال التوعية، وسنستمر على نهج الشفافية الكاملة بقدر الإمكان لتوعية المواطنين ضد الشائعات"، موضحا: "البنك المركزى لديه كل الامتيازات التى تمكنه من التدخل للحفاظ على توازن السوق، والحالة الاقتصادية هى التى تحتم ارتفاع وانخفاض سعر الصرف، والأمر تحت السيطرة".

وفى تعقيبه على ما يتردد حول خلافاته مع د. هشام قنديل قال العقدة: "الدكتور هشام قنديل لم يتدخل مطلقا فى عمل البنك المركزى، لأنه يجب أن تستمر السياسة النقدية مستقلة وأنا معلن فى وقت سابق أنى سأعتزل عملى بنهاية العام الحالى، واستقالتى جاءت تطبيقا للدستور".

وأضاف العقدة: "آخر شىء اقلق عليه هو سعر الصرف، فى 2004 الدولار وصل لـ7 جنيهات وخفضناه، الشىء الممتاز الذى أفخر به أنا وزميلى هشام رامز أن لدينا سوق صرف منتظمة، ويجب أن نكون واقعيين مع أنفسنا ويجب أن نحمد الله أن الأمور تحت السيطرة، أنا مطمئن جدا، وبمجرد عودة السياحة والاستثمارات ستتحسن الأوضاع".

وأضاف العقدة أننا نستورد نصف ما نأكله، وسيكون لهذا تأثير ولكنه سيكون لمدة ولفترة محدودة، موضحا أن البنك المركزى يتميز بالشفافية الكاملة، وبياناتنا تكون شفافة، كلما نكون أكثر شفافية يتمكن المستثمر من اتخاذ قرار سليم، وبفضل الله تجاوزنا سنتين شديدتين جدا، ورغم ذلك الاقتصاد يتماسك ومطلوب التوافق السياسى ومصالحة سياسية، لأن الاقتصاد هو مرآة للسياسة، وليتحرك الاقتصاد لا بد من تحريك السياسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة