حذر محامو رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسى من أنه عرضة للإعدام ما لم تسلمه السلطات الليبية للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته فى لاهاى.
وتطالب المحكمة الدولية بتسلم السنوسى للاشتباه فى مسئوليته عن أعمال انتقامية وحشية أثناء انتفاضة عام 2011، التى انتهت بالإطاحة بمعمر القذافى وقتله بعد أن حكم ليبيا بقبضة حديدية لأربعة عقود.
وما زال السنوسى وهو أحد كبار رجال القذافى وسيف الإسلام ابن القذافى الذى تطلب المحكمة أيضا تسلمه محتجزين فى سجن بليبيا مع استمرار الخلافات بين المحكمة والحكومة الليبية بشأن الجهة التى يحق لها محاكمتهما.
وفى رسالة الى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال محامو السنوسى، إن الخطوات التى تتخذ لمحاكمته فى ليبيا من شأنها أن تؤدى بطرابلس إلى مخالفة التزاماتها تجاه المحكمة الدولية ومجلس الأمن الذى أحال الأحداث المتعلقة بالانتفاضة الليبية إلى تلك المحكمة.
وأشار المحامون الى أن ليبيا تجاهلت عمدا مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ودفعت نحو 200 مليون دولار العام الماضى لإعادة السنونسى من موريتانيا التى فر إليها بعد الانتفاضة.
وأضاف المحامون، أن إعلان رئيس الادعاء فى ليبيا بأن محاكمة السنوسى ستبدأ فى فبراير، وأظهر أن السلطات لا تأخذ على محمل الجد التزاماتها تجاه المحكمة الدولية.
وطالب قضاة المحكمة ليبيا بتأكيد ما إذا كانت المحاكمة ستبدأ حقا فى فبراير.
خبراء قانون: السنوسى يواجه الإعدام ما لم يسلم للمحكمة الدولية
الخميس، 10 يناير 2013 11:30 م
رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة