استردت أسر ضحايا حادث التدافع الذى وقع يوم رأس السنة، فى عاصمة كوت ديفوار (أبيدجان)، والذى بلغ عددهم 63 جثة، بعد قيام الطب الشرعى بتشريحها.
وذكر راديو (فرنسا الدولى)، اليوم الخميس، أن أقارب الضحايا أعربوا عن رغبتهم فى دفن القتلى سريعاً، إلا أنهم انتظروا الضوء الأخضر من الحكومة التى تحملت جميع النفقات الناجمة عن مأساة الأول من يناير الجارى.
من جانبه، أكد "آن أولوتو"، الوزير الإيفوارى للتضامن وشئون المرأة والطفل، أن شهادات الوفاة وتصاريح الدفن تم تسلمها لأسر الضحايا، فضلاً عن ظرف يحتوى على مليون فرنك لكل أسرة متضررة.
وفى سياق متصل، أشادت أسر الضحايا بالجهود التى بذلتها الحكومة من أجل الإسراع فى إنهاء إجراءات تصاريح الدفن.
يذكر أن هناك أكثر من 60 شخصاً قتلوا، كما أصيب نحو 200 آخرين، فى حادث تدافع جماعى فى احتفال ليلة رأس السنة فى أبيدجان، كبرى مدن كوت ديفوار.
يشار إلى أن الضحايا دهسوا حتى الموت، إثر إصابة حشد غفير من المواطنين بالهلع جراء عرض للألعاب النارية فى مقاطعة "بلاتو"، وهى المركز التجارى بأبيدجان، كما أن أعمار الكثير من الضحايا كانت أقل من 15 عاماً.
تسليم جثث حادث تدافع رأس السنة فى كوت ديفوار إلى أقاربهم
الخميس، 10 يناير 2013 12:53 م
جثث ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة