بالفيديو.. الشيخ محمد العريفى لـ"اليوم السابع": هناك مستثمرون هربوا من مصر بسبب تصريحات السياسيين.. والألفاظ المنفرة لا تخرج من الإسلاميين فقط لكنهم تحت "المجهر"

قال الدكتور محمد العريفى، الداعية الإسلامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم لسابع": "الألفاظ والأساليب والكلمات المنفرة التى تخرج من بعض الناس لا تخرج فقط ممن يتكلمون فى الأمور الإسلامية، إنما من الذين يتحدثون فى الشأن السياسى، فتخرج منهم أمور تنفر الناس من الدولة والإصلاح الاقتصادى".

وأكد "العريفى" أن هناك البعض من رجال الأعمال هربوا من الاستثمار من مصر بسبب بعض تصريحات السياسيين، وكذلك الألفاظ المنفرة تخرج من أناس يتحدثون فى الأمور الاجتماعية تتعلق بالأمور الخاصة بالحياة الزوجية أو على هذا النحو".

وأكد أن سوء الألفاظ أو سوء القول ليس مقصورا على من يتحدثون فى الأمور الشرعية – الدعاة- بل يمتد إلى غيرهم، لكن الإسلاميين هم من تحت المجهر وهم الظاهرون فى عين الزبون، وهذا على حد قوله.

وتابع "العريفى" قائلا: "لذلك يجب أن يعتنى الإسلاميون باختيار ألفاظهم وإدراك مفردتها جيدا قبل صدورها، ونحن ينبغى ألا نكون متشددين فى التعامل معهم، وعلينا أن نقدم لهم النصيحة وكذلك إحسان الظن بهم، وعدم تسويق أخطائهم، ويجب أن ننظر إلى الخير والابتعاد عن الشر قدر استطاعتنا".

وحول دخول الدعاة الإسلاميين الساحة السياسية، قال الداعية الإسلامى محمد العريفى: "إن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان نبى الأمة وكان رجلا سياسيا يمتلك صناعة القرار، ورغم ذلك لم ينفر الناس من الدين الإسلامى، وكذلك أصحاب النبى، أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب، فهؤلاء كانوا رجال دين وسياسة".

وأضاف:" لذلك لا تعارض بين الدين والسياسة، ولا ينبغى أن يفعل شىء فى العمل السياسى إلا أن يكون متقنا، وأنا واثق بإذن الله أن الإخوة من الإسلاميين الذين يعملون فى السياسية بمصر والدول الأخرى على قدر كافٍ ولديهم المستشارون الذين يرجعون إليهم فى قراراتهم، لذلك أن واثق أن صوابهم سيغلب أخطاءهم.

وحول أهم ما يمكن أن تقدمه الأمة الإسلامية لشعب الأحواز قال "العريفى": إن الأمة الإسلامية أمة غنية ولديها الكثير لكى تقدمه للمستضعفين المسلمين فى شتى بقاع الأرض، سواء فى بورما أو الأحواز، فالأمة الإسلامية غنية وليست فقيرة، فإن أغلب العالم يعتمد على الغاز الذى يصدر من هذا البلدان، ويعتمد على النفط الذى يصدر من هذه البلدان الإسلامية فلا طائرة تعلو السماء ولا سيارة تسير إلا معتمدة على النفط العربى، وهذا بفضل نفط هذه الأمة، وبالتالى فإن الأمة الإسلامية لها صوتا تستطيع أن تسمعه لكل العالم، وذلك بفضل القوة التى فى قبضتها".

وأضاف "العريفى": " لكن تحتاج الأمة الإسلامية إلى جدية، وأن يكون رأيها واحد وأن تتحد جميعها تحت راية واحدة، ونحن بإذن الله لدينا تفاؤل أن يحدث هذا قريبا".

وحول اهتمام الإعلام على المستوى العالمى بقضايا المستضعفين من المسلمين، أكد "العريفى" لـ"اليوم السابع"، أن الإعلام مقصر نحو هذه القضايا ضاربا المثل بالشعب الأحوازى الذى يعانى من فترة زمانية طويلة تحت وطأة الاحتلال الصفوى الفارسى من تجويع وتهميش وسلب أراضيهم دون أن يفيدهم الإعلام بشىء فى ذلك، وبالتالى فإنهم متحاجون للإعلام لإظهار قضيتهم للعالم أجمع.

العريفى لا مانع من دخول المشايخ للسياسة فالرسول جمع بينهما


العريفى :على الإسلاميين اختيار ألفاظهم


العريفى: الأمة الإسلامية تمتلك مفاتيح القوة


لمزيد من الفديوهات..