وأضاف "أبو مازن"، خلال مؤتمر قصير عقب لقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، نعرف دور الأزهر التاريخى فى الدول العربية والإسلامية، وخاصة قضية القدس، وموقفه ضد تهويدها، ودعم المصالحة الفلسطينية.
وبعد المؤتمر الصحفى انصرف الرئيس الفلسطينى متجها إلى الكاتدرائية للقاء البابا تواضروس الثانى.
ومن جهة أخرى قال "أبو مازن" إنه جاء، اليوم، إلى المقر البابوى لتهنئة البابا تواضروس الثانى لتمثيله على الكرسى البابوى، فضلاً عن تهنئته بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وأضاف "أبو مازن"، خلال لقائه البابا تواضروس بالكاتدرائية، أن القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمام الجميع، والبابا يحرص على معرفة كل شىء عنها، لأن القضية الفلسطينية تهم الجميع وأيضا الأقباط، لأنهم يتمنون أن يأتى اليوم الذى يعم فيه السلام على الأراضى المقدسة للمسلمين والمسيحيين، متمنيا أن يأتى اليوم الذى يزور فيه البابا القدس، فى إشارة لمقولة البابا الراحل "شنودة" بعدم زيارة القدس إلا بعد تحريرها بأيدى إخوتى المسلمين.
وفى نهاية اللقاء أهدى "أبو مازن" البابا تواضروس صورة تذكارية لفلسطين.























