الطيب يلتقى أبومازن ويطالب بمناهج عن القدس فى الدول الإسلامية

الخميس، 10 يناير 2013 01:31 م
الطيب يلتقى أبومازن ويطالب بمناهج عن القدس فى الدول الإسلامية جانب من اللقاء
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين الشقيقة، والوفد المرافق له، و أكد الطيب على أنَّ القدس ليست مجرد أرض محتلة، لكنها قبل ذلك وبعده حرم إسلامى ومسيحى مُقدَّس، فهى ليست قضية وطنية فلسطينية لكنها قضية عقيدية إسلامية، محذرا من الهجمة الاستيطانية التى يمارسها الكيان الصهيونى فى فلسطين بصفة عامة والقدس المحتلة بصفة خاصة، والذى يمثل خرقا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية.

وطالب الطيب وزارات التعليم فى الدول العربية والإسلامية بإعداد منهج دراسى يوضح مكانة وقيمة وتاريخ القدس الشريف عبر العصور والأزمان، وذلك لتربية الجيل الجديد على حب القدس الشريف وغرس قيمة الدفاع عنها حتى تتمَّ عودتها إلى أحضان الأمة الإسلامية، وناشَد الطيب كافة الفصائل والقوى الفلسطينية أن يكونوا على قلب رجل واحد فى مواجهة الصهاينة، الذين يسعون لاستئصال كل الفلسطينيين فى الضفة كانوا أو فى القطاع، مما يتطلب تحقيق المصالحة الوطنية الفورية، وإنهاء حالة الانقسام الذى يشهده الشارع الفلسطينى بين رفقاء الوطن.

ومن جانبه، شرح الرئيس الفلسطينى الخطوات التى قام بها فى سبيل إنهاء حالة الانقسام الفلسطينى واجتماعه بكافة القيادات الفلسطينية وخاصة حركتى حماس والجهاد الفلسطينى، من أجل وضع الأسس التى تم الاتفاق عليها برعاية مصر موضع التنفيذ، وذلك لمواجهة الأساليب الخبيثة التى يقوم بها الكيان الصهيونى من أجل بث الفرقة والخلاف وعرقلة جهود المصالحة.

وأكد الرئيس الفلسطينى خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب لقاء فضيلة الطيب أنَّ دور الأزهر تاريخى ومحورى فى كافَّة القضايا الإسلامية، وخاصة قضية القدس، وهو ما يُؤكِّد على مكانة الأزهر فى العالم الإسلامى، وقال: إنه ناقش مع فضيلة شيخ الأزهر التطوُّرات الخاصة بالقضية الفلسطينية فى المرحلة الأخيرة، والجهود التى تم بذلها فى الأمم المتحدة للحصول على عضوية مراقب، مشيرا إلى أن السعادة التى أبداها فضيلة الإمام الأكبر بهذا الإنجاز الذى تحقق، ويعد بداية لانطلاقة قوية تجاه حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.

وأضاف أنه بحث مع شيخ الأزهر العديد من القضايا الخاصة بالشعب الفلسطينى على رأسها قضية المصالحة الفلسطينية وما يجرى فى القدس الشريف من المشاريع الاستيطانية التى تقوم بها سُلطات الكيان الصهيونى فى سبيل تهويد المدينة، مؤكدا اهتمام فضيلة الإمام بالشأن الفلسطينى بصفة عامة من جميع النواحى الاقتصادية والاجتماعية، وتأكيده على عروبة ومكانة القدس لدى جميع المسلمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة